باسيل: لا يمكن تحقيق الاستقرار في المشرق قبل سقوط العنصرية الصهيونية في اسرائيل ولا يوجد سلام الا اذا كان عادلا وجوهره قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس
أشار رئيس التيار “الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل في فيديو مصوّر ضمن “دقيقة مع جبران”، بعنوان “بين غزّة وجنوب لبنان عم تنكتب بالدمّ ملاحم بطولة”، الى أنه “بين غزّة وجنوب لبنان تكتب بالدمّ ملاحم بطولة يكتبها المقاتلون بالسلاح والاعلاميون بالصورة والصوت والكلمة”، وقال: “بيسان، بلاستيا، صالح، اسماعيل،عبود، معتصم مرتضى، هند، لطيفة وغيرهم من الاسماء والوجوه التي حولتهم الحرب الى شهود على مجازر الجيش الاسرائيلي في غزّة، وهي أكبر سجن بشري على وجه الأرض”، ولفت الى أنهم “يقاومون بآلات التصوير حتى لا يسمحوا لاسرائيل بأن تقوم بالتعتيم على الحقيقة، ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلتهم المعتمدة لنقل الصورة والحدث”.
ورأى أن “أبطالا أمثال بالمعتزّ يحملون روحهم على كفهم ليكشفوا المأساة والظلم، ففي غزّة مدير مكتب قناة “الجزيرة” في فلسطين الصحافي وائل دحدوح خسر عائلته في القصف الاسرائيلي وأكمل عمله وقدم أمثولة بالصبر”.
اضاف: “في جنوب لبنان استشهد المصور في “رويترز” عصام عبد الله وقدّم أمثولة في التضحية للغير، وفرح وربيع وحسين استشهادهم أعطى أمثولة الشهادة بشجاعة. وآخر أمثولة قدوة هي لعباس محمد رعد التي تظهر كيف يضحي المسؤول بأبنائه من أجل قضية وطن. فهم يستشهدون لنبقى نحن”، واعتبر أن “الاستشهاد في المفهوم المسيحي مقدّس وهو الحب الاعظم”، وقال: “قصص الابطال لن تنتهي طالما بقيت قضية فلسطين قضية حق مهدور وقدر لبنان بالجغرافيا والتاريخ أن تكون اكثر دولة دعمت وتحمّلت. ورغم خطايا بعض القيادات الفلسطينية بحق لبنان، نبقى من الداعمين للقضية ونؤمن أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المشرق العربي قبل سقوط نظام العنصرية الصهيونية في اسرائيل ولا يوجد سلام الا اذا كان عادلا وشاملا بحسب القرارات الدولية وجوهره قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.