رابطة النواب السابقين دعت الى تجنيب لبنان دخول الحرب والتعجيل بانتخاب رئيس: اسرائيل تبقى عدوة الانسانية ودولة الحقد والكراهية
عقدت رابطة النواب السابقين اجتماعا برئاسة الوزير والنائب السابق طلال المرعبي وحضور الاعضاء: الوزير السابق خليل الهراوي، الدكتور عمار الحوري واللواء انطوان سعد وبعض الاعضاء، حيث استعرضوا الاوضاع العامة في البلاد والمنطقة وخصوصا بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على الاطفال والنساء في غزة .
وأصدر المجتمعون بيانا حيوا فيه “صمود الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم التي يرتكبها جيش العدو الاسرائيلي في غزة بقتله الاطفال والنساء”. واكدوا “ضرورة تطبيق فوري لوقف اطلاق النار من قبل العدو وبضغط من جميع الدول وذلك دون مواربة ومراوغة، حيث اصبحت معظم الدول شريكة في هذه الجريمة الانسانية التي ترتكب بعنوان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها”.
واعتبروا “ان الكلام عن الدولتين للأسف اصبح وهما وسرابا، فاتفاق اوسلو بات عمره ثلاثين سنة، والمبادرة العربية عشرين سنة، والوعود الدولية في هذا الصدد لم تتوقف. وفي هذا الوقت كله كانت المستوطنات تتمدد . فأين مشروع الدولتين اليوم؟”،مؤكدين ” ان اسرائيل تبقى عدوة الانسانية ودولة الحقد والكراهية”.
على صعيد آخر، رأى المجتمعون “ان الهم اللبناني الأساسي يبقى ضرورة تجنيب لبنان دخول الحرب والتعجيل بانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولا يجوز ان يبقى الوطن في ظل ظروفه المأسوية ينتقل من شغور الى شغور وفي ظل حرب مشتعلة لا يعلم احد مدى عمق المخطط الاسرائيلي” .
واعلنوا “ان النواب مدعوون لحسم خياراتهم وانجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت، فهو مسؤولية وطنية وهو من صلب مسؤوليات النائب” .
ونوه المجتمعون “بجهود اللجنة المالية لدراستها الدقيقة للموازنة الجديدة وملحقاتها ( يبدو انها موازنة ضرائب رسوم خالية من اية رؤيا اصلاحية واقتصادية مالية )” .
واخيرا، طلبت الرابطة “من رئيس مجلس الوزراء والوزراء متابعة العمل لدرء أي خطر ومعالجة الضروريات ومساعدة المواطن لتخطي هذه المرحلة. ومطلوب من بعض الوزراء وكبار الموظفين تلقي طلبات المواطنين ومراجعاتهم لأن هناك تقصيرا كبيرا في ذلك”.