أصدر رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية بيانا علق فيه على اعتصام نقابة الاطباء وكلمة الزميل نقيب الاطباء بالملاحظات الاتية:
١- “الدعوة الموجهة جاءت ملتبسة حيث دعت للتضامن مع الجسم الطبي دون ذكر “غزة او فلسطين ” او أي هوية لهذا الجسم”.
٢- “الدعوة جاءت متأخرة وبعد ستة أسابيع من الإجرام الإسرائيلي واستهداف القطاع الصحي ، تأخير لا يبرره التنسيق المزعوم مع نقابات الطب العربية”.
٣- “ان التنسيق مع نقابات الطب العربية ومجلس اتحاد اطبائها الأعلى يشكل هدرا للوقت، لان هذه النقابات واتحادها تعكس تركيبة انظمتها العربية المتواطئة ضد المقاومة في غزة والضفة الغربية، وهي لا تجيد إلا مؤتمرات ظاهرها نقابي وترجمتها سياحية وتختتم ببيانات تتكرر منذ تأسيسها، فيما العمل النقابي الصحيح هو الضغط على السياسات الخاطئة”.
٤- “حبذا لو وجهت الدعوة للأطباء المنتسبين للنقابة في جميع مستشفيات الوطن للإعتصام لوقت رمزي وفي توقيت موحد أمام مستشفياتهم ، لكان صدى آلاف الأطباء أقوى تأثيرا وأشد وقعا”.
٥- “أما الحديث عن خطة الطواريء الصحية عندنا ، فلتستطلع النقابة إمكانية تطبيق أحد بنودها من حيث تطوع اختصاصات طبية خارج دائرة عملها عند الضرورة”.
وتابع: “باختصار جاء اعتصام نقابة الاطباء متشابها مع تاريخ النقابة المقتصر دوره في شؤون تنظيمية داخلية (وبدون تعليق)بعيدا عن مواجهة السياسات الصحية الفاسدة ، ومن لا يحمل قضية الصحة وكرامة المريض في وطنه لا يستطيعها في غزة