طالب وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف بلاده عدم التدخل بصورة مباشرة والتورط بالحرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، وبرأيه أن “الطريق الأفضل للدفاع عن الشعب الفلسطيني هي منع الغرب من تعريفه كذراع ايراني، والتصدي لمحاولات إسرائيل بإشراك ايران في المعركة”
المسؤول الايراني السابق هاجم وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، والذي برايه حاول هو أيضا جر ايران الى الحرب رغم عدم وجود أدلة واضحة لدى واشنطن عن تورط طهران في هجوم حماس ضد إسرائيل.
وقال ظريف إن تدخل ايراني في الحرب :”سيمس فقط بالمواطنين، وليس القيادة، مثلما أضرت العقوبات التي فرضها الغرب على إيران فقط بالمواطن العادي، وليس المسؤولين الحكوميين”. اضافة لذلك وجه ظريف اصبع الاتهام الى رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وقال إنه يحاول جر الولايات المتحدة الى تدخل إعمق في المنطقة، بينما يتصاعد التوتر مع لبنان. أما بما يتعلق باتصالات التطبيع الإسرائيلية مع الدول العربية يتوقع ظريف أن “تتباطأ هذه الإجراءات، لكنه لا يعتقد بأنها ستتوقف تماما”.
منذ سنوات التسعين شغل ظريف مناصب هامة في الديبلوماسية الايرانية، وحتى أنه شغل منصب السفير الايراني في الأمم المتحدة. في عام 2013، بعد أيام معدودة من انتهاء ولاية الرئيس الايراني الأسبق محمد أحمدي نجاد، عين ظريف بمنصب وزير الخارجية والذي شغلة على مدار 8 سنوات حتى شهر آب/أغسطس 2021.