دان العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، “الاعتداءات المباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف الجسم الإعلامي سواء في غزة أو في الضفة الغربية وصولا إلى لبنان”، مشيرا إلى أن “من لا يقيم وزناً لأي عنوان إنساني والذي يمارس كل أنواع الوحشية ضد الأطفال والنساء، كما يجري في غزة، لن يجد أي مشكلة في استهداف الاعلام والاعلاميين”.

 

ورأى ان “منع قناة “الميادين” من البث في فلسطين المحتلة والاعتداء المباشر على المصورين والإعلاميين في جنوب لبنان، رسالة عنف جديدة تضاف إلى الكثير من الرسائل الدموية التي أرسلتها قوات الاحتلال للحؤول دون فضح الجرائم الصهيونية ومنعهم من تقديم صورة الواقع والحقيقة كما هي، وكتعبير عن عجز الاحتلال والمأزق السياسي والأمني والعسكري الذي يصطدم به عدوانه”، معتبرا ان “اجرام العدو بلغ من المدى ما لا يمكن حجب صورته الحقيقية مهما اتخذ من إجراءات”.

 

وحمل “المسؤولية لكل إنسان حر وشريف في هذا العالم أن يكشف طبيعة هذا العدو الاجرامية والوحشية”، داعيا “أصحاب الرأي في العالم إلى إدانة هذه الاعتداءات التي تمثل الوجه الحقيقي لكيان لا يحترم الإنسان ولا يقيم وزناً للقوانين والأعراف الإنسانية”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version