تواصلت قناة Fox News Digital مع الخبراء للحصول على مساهماتهم حول ما إذا كان هذا الطعام المريح القديم يتمتع ببعض القوى العلاجية، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وقالت كارا كولير، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤسس مشارك لشركة Nutrisense في شيكاغو، إنه على الرغم من أن حساء الدجاج لن يعالج نزلات البرد فعليًا، إلا أنه قد يساعد في تخفيف بعض الأعراض التي تصاحب الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
وقالت: “إن الخضار والتوابل، مثل الثوم والأعشاب، التي تدخل في حساء الدجاج يمكن أن توفر أيضًا معادن مهمة ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية التي تساعد في دعم جهاز المناعة في الجسم”.
وأضافت: “على وجه الخصوص، يعد الدجاج مصدرًا ممتازًا للحمض الأميني السيستين، والذي ثبت أنه يساعد في تخفيف المخاط ويساعدك على التحكم في أعراض البرد والأنفلونزا.”
وأشارت كولير إلى أن المرق الذي يعمل كأساس لحساء الدجاج يمكن أن يوفر أيضًا السوائل التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى.
وقالت: “قد لا تكون استراتيجيات الترطيب المنتظمة الخاصة بك فاتحة للشهية أو قد لا تلبي احتياجاتك المعززة عندما تشعر بالتوعك، لذا فإن تناول شيء مهدئ وسهل الاستهلاك يحدث فرقًا”.
“قد يساعد المرق الدافئ نفسه أيضًا على فتح الممرات الأنفية والحلقية المحتقنة، مما يساعد على إدارة أعراض البرد والأنفلونزا بشكل أفضل”، وفق الاختصاصية.
ويعد حساء الدجاج أيضًا طريقة سهلة للحصول على المغذيات الدقيقة والمغذيات الكبيرة والسوائل المهمة عندما تكون مريضًا وقد لا تكون لديك شهية لتناول الأطعمة الأخرى.
وتابعت كولير: “يمكن أن يكون حساء الدجاج طريقة سهلة ومهدئة للحصول على بعض البروتينات والكربوهيدرات والخضار عندما نكون في حالة مرض”.
وأشار الدكتور أندرو بيترسن، الطبيب في Forum Health في ولاية يوتا، إلى أن مرق الدجاج مليء بالبروتينات التي يمكن أن توفر دفعة من الطاقة لوظيفة المناعة الكافية.
وقال: “حساء الدجاج الصحي محلي الصنع عادة ما يحتوي على بعض الخضار مثل الجزر والكرفس والبصل… في الحساء، تكون هذه المكونات مطبوخة جيدًا وبالتالي سهلة الهضم، وهو أمر مهم عندما يكون الشخص مريضًا.”
وقال بيترسون إنه بين الأحماض الأمينية وفيتامينات ب الموجودة في المرق والفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضار، يعد حساء الدجاج خيارًا جيدًا لمساعدة الشخص على التعافي بسرعة أكبر من نزلات البرد أو الأنفلونزا.
وأضاف: “من المرجح أن تكون مفيدة أكثر بكثير من تناول وجبة بسيطة من الكربوهيدرات مع السكريات الزائدة التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب الناجم عن المرض الفيروسي”
