أعلن المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان” في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أن وطن الإنسان يضم صوته إلى المطالبين بوقف فوري وكامل للحرب في غزة والضفة وجنوب لبنان، والتي يدفع ثمنها الأطفال والنساء والأبرياء وتضر بكل مبادئ الإنسانيّة والرسالات السماوية”.
وأشار البيان إلى أن “المطلوب ترجمة فورية وتطبيق للمواثيق والاتفاقات الدولية التي تحمي الناس وتنصف الفلسطينيين”.
ولفت إلى أن “وطن الإنسان ينظر بأمل شديد إلى القمتين العربية والإسلاميّة اللتين ستنعقدان في الرياض”، معتبرا أن “الدول العربية اليوم هي أمام مسؤولية حماية الأبرياء والدفع باتجاه تطبيق إعلان بيروت عام 2002 ووضع حد نهائي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال حل الدولتين كمخرج سياسي للصراع الطويل في المنطقة”.
ورأى أن “هناك طروحات كثيرة حول قيادة الجيش، لكن السير بأي اقتراح تشوبه تأويلات دستورية أو سياسية يعرض المؤسسة لخطر التفكك في هذا الزمن الصعب، زمن الحرب”، معتبرا أن “كل من يشارك في سيناريو كهذا يتحمل مسؤولية الخيانة العظمى ولن يرحمه لا التاريخ ولا الأجيال”.
وأكد أن “انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الأساس لانتظام العمل المؤسساتي في لبنان”، متمنيا “أن تتجدد المساعي الداخلية قبل الخارجية للتوصل الى انتخاب رئيس يحقق تطلعات الشعب اللبناني”.