أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، خلال زيارته مع وفد أوروبي برئاسة البروفسور تيري فيليب، مستشفى النبطية الحكومي، إلى أنّه “بعد الحادث المؤسف الذي اصاب المستشفى، ونتح عنه ان المستشفى تعطّل لقيامه ببعض الخدمات الأساسية، واول شيء نقول للفريق والطاقم والمرضى الحمدلله على سلامتهم، وسعيدون أنه لم يتأذى احد من هذا الحادث، ونحن نقدر الجهود التي قام بها القائمون على المستشفى”، في إشارة إلى حادثة إنفجار خزان للأوكسجين في المستشفى.

ولفت إلى أنّ “الفكرة الاساسية أنه بعد الأزمة التي مرّينا بها، هنالك أموال ملحوظة للجهات الضامنة الرسمية، ومنها وزارة الصحة. وبهذا الموضوع هنالك أمرين أساسيين ونتحدث بهما خاصة مع الدولة والحكومة، وأن يكون هناك دعم أكبر ونرى طريقة نلحظ بها أموال أكثر، وطبعا المساعدات فيها تلعب هذا الدور، ولكن أنا نريد حلول مستدامة، يجب ان يكون هناك دعم اكبر بالموازنة”.

وذكر الأبيض، أنّه “حتى ضمن الموازنة الملحوظة، يجب أن يكون لدينا أولويات، الآن لا يوجد أولويات، ووزارة الصحة يحب ان تغطّي كل شيء، ونحن نغطي بعض الخدمات”، موضحًا أنّ “الخطة التي نعمل عليها لكي نجد حلًا سريعًا للمواطن بوزارة الصحة، هو إعادة تكوين الأولويات والتركيز بشكل اساسي على ثلاث حالات”.

وكشف أنّ الحالات الثلاثة هي “حالة مرضى غسيل الكلى وهذا الذي نعمله عن طريق رفع التعرفة، وتعرفة علاج الأمراض السرطانية، ونحن بهذا الأمر سأعلن أننا بطور زيادة التعرفة، إن كان للمراكز او للاطباء العائدة لعلاج الأمراض، وبنفس الوقت آلية لتسريع الدفع للمستشفيات وللاطباء، بفترة لا تتعدى الأسابيع، ونحن نعمل عليه مع وزارة المالية، لأننا حين نتأخر بالدفع للاطباء، يضطر الاطباء ان يقوموا بممارسات لسنا موافقين عليها، ولكن إذا زدنا التعرفة ودعمناها، فهذا يساعدهم”.
وشدد الأبيض، أنّ “الأمراض الطارئة، كالذبحه القلبية التي ينجبر فيها الناس على الدخول إلى العناية الفائقة، والانسان ليس لديه خيارات أخرى”.

وأكّد “أننا في وزارة الصحة، نأمل بهذا الامر الذي نسير فيه، أن يخفف كثيرا عن ظهر المواطنين، لأننا باتجاه زيادة التعرفات بهذه الأمور على الاقل، إلى أرقام تساوي الكلفة الحقيقيه للخدمات”.

وكشف الأبيض أنّ “هذا القرار سيكون على مستوى الوزارة، ونحن لدينا تركيز على الدور الذي تلعبه المستشفيات الحكومية، ونحن نؤمّن جزءًا كبيرًا من الادويه مباشرة للمستشفى، لتخفيف التكلفة، وهناك تقريبا ادوية للسرطان، خاصة الادوية الاساسية التي تتعذب الناس لتأمينها، وان شاء الله ستصل إلى لبنان خلال شهر ونصف”.

Share.
Exit mobile version