رأت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة لا تزال محور تقييم في الداخل، في الوقت الذي ينتظر البعض اطلالته الثانية وما إذا ستكون مستنسخة عن الأولى، أم ان هناك مفاجآت معينة يعلنها، مع العلم أن حزب الله يرصد ردات الفعل على كلمة السيد نصرالله.

وقالت هذه المصادر أنه في الوقت نفسه يواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاته الهادفة الى إبقاء الاستقرار قائما في البلاد، وأشارت إلى أن خشية  اللبنانيين من اندلاع الحرب لم تتضاءل لاسيما أن التطورات قد لا تحافظ على وتيرة معينة.

إلى ذلك افادت أن ملف تعيين رئيس هيئة الأركان يشهد تزخيما له في المرحلة المقبلة في ضوء ارتفاع المطالبة بمعالجة الشغور في قيادة الجيش والمواقف من التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.

رئاسياً، برز موقف جديد لرئيس التيار الوطني الحر، بعد لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليل امس من ان كتلته النيابية على التزام بميثاق شرف لدعم أي رئيس جمهورية يتم انتخابه بجلسة انتخاب مفتوحة، في حال لم يتمّ التوافق قريباً على اسم جامع، اذا كان هذا الامر يساعد بإنهاء الفراغ ووقف تحلّل الدولة. توافقنا على انّه من واجب مجلس النواب انهاء الفراغ الرئاسي بسرعة وبحسب الدستور.

واعتبرت مصادر سياسية ان موقف باسيل جدي، ولا يدخل اطار المناورة، وهو محاولة لاستدراك خطأه الرئاسي.

Share.
Exit mobile version