بعد المجزرة التي قامت بها اسرائيل بمسيرة واستهدفت سيارة مدنية في عيناتا، تطوّرت الاوضاع جنوبا.

فقد لفتت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان إعلان حزب الله عن مقتل أطفال يغير الصورة كلياً وبناءً على تجارب الماضي على سكان المستوطنات أن يخرجوا منها أو ينزلوا إلى الملاجئ.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفع درجة الإستنفار في منطقة الشمال مضيفة: “تمّ الطلب من المستوطنين في القطاع الشرقي عند الحدود مع لبنان البقاء قرب الأماكن المحمية بسبب الخوف من وقوع حدث أمني”.

ميدانيا، تمّ إطلاق ١٠ صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمطلة مساء فيما فشلت القبة الحديدية في إعتراض صواريخ قادمة من لبنان وسقطت في “كريات شمونة” وأدت إلى إندلاع حريق في المستوطنة.

وصدر بيان عن حزب الله أشار فيه الى انه رداً على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي بعد ظهر اليوم ‏التي استهدف فيها سيارةً مدنيةً عند طريق المعيصرة بين عيناتا وعيترون التي ‏أدت إلى استشهاد سيدة وثلاثة اطفال من احفادها قام عناصره عند ‏الساعة (7:20) من مساء يوم الأحد بقصف مستعمرة كريات ‏شمونة بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).‏

أضاف:”إن المقاومة الإسلامية تُؤكد أنها لن تتسامح أبداً بالمسّ والاعتداء على المدنيين  وسيكون ردّها ‏حازماً وقوياً.”

الى هذا، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على حسابه عبر “اكس”: “واصل حزب الله اليوم مهاجمة مواقع عسكرية وبلدات مدنية اسرائيلية دون تمييز بين مدنيين وعسكريين”.

وأضاف: “وقد أسفرت احدى الهجمات عن مقتل مواطن إسرائيلي”.

وأشار ادرعي إلى أنَّ “حزب الله يواصل زعزعة الاستقرار الأمني على الحدود الشمالية ويستهدف سكان الشمال دون تمييز ويخاطر بالاستقرار في جنوب لبنان”.

Share.
Exit mobile version