اعتبر النائب السابق اميل لحود، أنّ “مواقف البعض في لبنان تصحّ فيها عبارة احترنا يا قرعة من وين بدنا نبوسك”.
وأضاف في بيان: “سمعنا، منذ أسابيع، تنظيرات البعض الذي يحذّر من استخدام حزب الله صواريخه، وحين أطلّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله في خطابه الاستراتيجي الذي حدّد فيه قواعد الاشتباك ووجّه رسائل في أكثر من اتّجاه وأكّد على دور المقاومة في المواجهة التي كبّدت العدو حتى الآن خسائر كبيرة، قامت الجوقة نفسها بانتقاده، وكأنّ شعارها بات نقول عكس ما يقوله حزب الله، بغض النظر عن مضمون القول”.
وتابع لحود: القلقون من دخول حزب الله الحرب هم أنفسهم من ينتقدونه اليوم بسبب عدم دخوله فيها بشكل اوسع، في تناقضٍ واضح يظهر أنّ فريقاً لبنانيّاً بات لا يملك، في خطابه السياسي، سوى نظريّة واحدة: عارض حزب الله فتكسب شعبيّةً. يبدو أنّ الشغور لم يُصِب المواقع فقط، بل العقول أيضاً”.