نظم المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان لقاء حول التجاوزات الإنسانية، في ظل ما يجري في فلسطين المحتلة من إبادة للإنسانية، في حضور جمع من المتخصصين والباحثين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني.

افتتح اللقاء بكلمة لرئيس المجمع الثقافي الجعفري العلامة الشيخ محمد حسين الحاج رحب فيها بالحضور، وأكد “أن هذا اللقاء هو للإجابة على السؤال الأساسي: كيف نواجه ما يجري في فلسطين من حرب إبادة في حق الفلسطينيين؟ وخاصة من الناحية الإعلامية، حيث دعا الإعلام الى استخدام تعبير “منظمة إسرائيل الإرهابية” بدلا من استخدام كلمة كيان أو دولة إسرائيل، وإلى وضع اقتراحات لتعزيز المواجهة مع هذه المنظمة الإرهابية. وصياغة رسالة وإرسالها إلى المؤسسات الحكومية والإنسانية والمنظمات الدولية بإسم هذا اللقاء.

قدم اللقاء العميد المتقاعد حسين الشيخ علي. ثم تحدث الدكتور أبو عماد الرفاعي عضو القيادة في حركة الجهاد الإسلامي الذي أكد “تفعيل عمل المؤسسات المنظمة لتوثيق جرائم الاعتداءات والتركيز على الإعلام لكشف الحقيقة”.

كما تحدث الدكتور وائل نجم ممثل الجماعة الإسلامية في لبنان الذي دعا إلى “تفعيل دور المؤسسات الحقوقية لتوثيق الجرائم والتجاوزات”.

ودعت الدكتورة غولشن سلام من تركيا إلى “تنظيم لقاءات وتشكيل لجان للتواصل مع العلاقات الدولية والصليب الأحمر والضغط على المفوضية للأمم المتحدة لتقوم بدورها”.

ودعا فادي أبي علام رئيس حركة السلام الدائم إلى “تفعيل دور المنظمات الحقوقية والضغط على كل المؤسسات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الأساسية والتواصل مع المجتمع المدني لتشكيل ضغط لأجل ذلك”.

ودعا مخائيل عوض الباحث والكاتب والمحلل السياسي إلى “قراءة التوجه العالمي على القضية الفلسطينية”.

بدوره تساءل الإعلامي محمد شري عن “السكوت الدولي ولزوم تفعيل دور المجتمعات الحقوقية”.

وأعطى الدكتور إيلي السرغاني رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات مقترحات عديدة: احترام القانون الإنساني والحفاظ على حياة المدنيين وضمان وصول المساعدات وتقديم الرعاية الطبية وتفعيل لغة الحوار.

وكانت كلمات ومداخلات لكل من مفتي جبيل الجعفري العلامة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الدكتور بسام الهاشم ، والأستاذة غادة عساف رئيسة الاتحاد العربي للإعلام للمرأة المتخصصة، الصحافي قاسم قصير، المهندس فادي نصر، ود. ليندا طبوس ومجموعة من الإعلاميين المتخصصين.

وختم اللقاء بتوصيات :
1 – تنظيم لقاء إعلامي أوسع وأشمل لخلق رأي عام ضاغط على الدول التي تقيم علاقات مع العدو لوقف عدوانه.
2 – توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني.
3 – تفعيل عمل المؤسسات الحكومية للقيام بدورها في تطبيق القانون الدولي الإنساني والعدالة الدولية.
4 – تفعيل دور الإعلام والحركات الشعبية للضغط لوقف العدوان.
5 – تشكيل هيئة وطنية لبنانية فلسطينية بالتعاون مع شخصيات حقوقية تتوجه إلى الدول الفاعلة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
6 – تفعيل المشاركة من قبل قيادات المجتمع اللبناني كافة في رفض ما يجري من مجازر بحق الفلسطينيين.
7 – تشكيل لجنة تكون على مستوى لبنان والعالم العربي لتفعيل هذه المقترحات في أسرع وقت”.

Share.
Exit mobile version