علق سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحمن الفرا، على وثيقة مخططات أوروبية التي كشفت الخيارات ما بعد حرب غزة.

وقال الفرا في مقابلة مع “العربية” الثلثاء، إنه “يبدو أن هناك وثيقة تدور داخل الأروقة الأوروبية، لكن نحن كسفارة لفلسطين لم نستلم أي شيء، لم يعلمونا بأي شيء. يقررون ويتحادثون ويتفاوضون فيما بينهم دون إعلامنا بأي شيء رسمي”.

وأضاف: “سمعنا أن هناك وثيقة مقدمة من ألمانيا يتم تداولها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، لم توزع على الـ27 دولة في الاتحاد، بل على بعض الدول فقط، تتحدث عن سيناريوهات معينة لتدويل القضية الفلسطينية أو وضع قطاع غزة في ما بعد الحرب تحت إدارة مدنية أو تحت سلطة محلية وليس السلطة الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “سفارة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي لم تستلم أي شيء بشكل رسمي، ولا حتى السلطة الفلسطينية ولا الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أي منظمة التحرير”.

وشدد على أنه “يجب أن يتم التشاور مع منظمة التحرير الفلسطينية، فهي وقعت جميع الاتفاقيات مع إسرائيل، منها أوسلو، وبحضور الاتحاد الأوروبي دائماً. فبالتالي لا داعي لأن يتم حالياً توزيع هذه الوثائق أو التفاوض عليها دون حتى إعلام الطرف المعني”.

وأكد الفرا أنه “لا يمكن أن يقبل أي فلسطيني بتدويل لقطاع غزة. فقطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وهو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المراد إقامتها وسيتم إنشاؤها قريباً”.

Share.
Exit mobile version