أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، أن “الجيش اللبناني لديه الدور الأساس عند الحدود من عرسال إلى القاع وصولا إلى شدرا ولديه أيضا الدور في الأمن الداخلي لذلك هو الضمانة الأساسية للبنان، وباعتقادي ألا حل آخر سوى التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لسنة وهذا واجب لكي لا نصل إلى فراغ أمني في ظل الأوضاع التي نحن فيها”.

وقال عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “الجمهورية القوية”: “سيكون هناك إجتماع اليوم للهيئة التنفيذية في حزب “القوات اللبنانية” سيُبت في خلاله موضوع التمديد لقائد الجيش وامكانية حضور جلسة نيابية في هذا الإطار”.

اما عن انتقاد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل دعوة الدكتور سمير جعجع لتطبيق القرار 1701، قال بو عاصي: “هيدا الصبي الفاشل في الكهرباء والخارجية والاتصالات “إذا بدو يرضي حزب الله خللي يرضيّ من كيسو وليس من كيس 4 ملايين لبناني”، لافتا إلى أن “باسيل “مستقتل” لكي يكون هو رئيس الجمهورية أو أن “يأتي الرئيس على ايدو”، وهو لم يطلب موعدا مع معراب خلال جولاته الأخيرة لأنه يعرف جيدا أننا لن نستقبله “لأنو مين بيغلط بميثاق الشرف نعتبره بلا شرف ولا نستقبله”.

وتعليقا على تحميل باسيل قائد الجيش المسؤولية في عدم ضبط الحدود البرية شمالا، قال بو عاصي: “فظيع باسيل، يقول الشيء ونقيضه، فهو من قال سابقا لا نريد انتشار الجيش في الجنوب في وفي الوقت نفسه طالب بانتشاره في الشمال والشرق. انتقد وزيرا الدفاع زينة عكر والياس بو صعب وباسيل الجيش عندما قالوا “اعطينا التعليمات للجيش ولكن حزب الله التزم اما الجيش فلا”، وهذا كلام موثّق، ويُعدّ جريمة موصوفة، لذا طالبت في حينها محاكمتهما واليوم اضيف عليهما باسيل، فباختصار ارتبكوا جريمة بحق لبنان والشعب اللبناني والمؤسسات والجيش”.

ودعا “القوى العالمية أن تفعل شيئاً لكي لا يكون هناك “غزة ثانية”، وللأسف اليوم الدولة غائبة، ونحن كحزب سياسي لدينا شبكة علاقات نحاول أن نحركها لكي نتمكن من إبعاد شعبنا عن “مجزرة محتملة”.

وإذ أكد أن “الإيراني إنكفأ تماما عن غزة فهو بطبعه لا يغرق مع أحد”، توجه إلى السيد حسن نصرالله”، سائلا: “هل تركت شيئا في المجتمع “تا يقدر يقاوم”، فحزب الله “غطى الفساد والفساد غطالو سلاحو”.

وأن “سبب استهداف “القوات اللبنانية” لأن هناك خوفاً منها ومن وقوف الناس إلى جانبها، ومقولة “صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني” هي دليل الإفلاس المطلق، فاليوم يتم التظهير من قبل كل من يدور في فلك المقاومة وكأن المسلمين مع غزة وأن المسيحيين متواطئين مع إسرائيل.”

في الختام، اشار بو عاصي إلى أن الانتخابات الداخليّة لحزب “القوات اللبنانية” كانت تجربة ليس لها مثيل في الحياة السياسية اللبنانية، فصحيح أننا نمتاز بالتنظيم، لكننا نمتاز أولاً بالوفاء لتضحيات من سبقنا وبروح “الرفاق”.

Share.
Exit mobile version