طائرة مساعدات إماراتية محملة بمستلزمات للنساء النازحات
حطت بعد ظهر اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرة اماراتية على متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية وأدوات ومستلزمات للنساء النازحات.
وكان في إستقبال الطائرة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين والنائب السابقة بهية الحريري التي حيت من المطار “صمود أهل الجنوب غير المسبوق”.
وأملت الحريري من “أصدقاء لبنان والأشقاء العرب والدول الأوروبية، العمل من أجل الوصول في موضوع الهدنة الى خواتيمه قبل ان يزداد الأذى”.
بدوره، شكر ياسين، الشيخة فاطمة بن مبارك على هذه الالتفاتة للسيدات النازحات”، مشيرا إلى “أن الجسر الجوي الإماراتي والمساعدات الإماراتية التي تسد حاجات ملحة وجدا مهمة للبنان سواء غذائية أم إغاثية. والآن هذه المساعدات للنساء والسيدات تأتي في محلها”.
ولفت الوزير ياسين الى “أننا في نقاش دائم مع الإمارات. وهذه الالتفاتة تجاه السيدات تسد حاجة لأنه في الأيام الأولى كنا تحت ضغط التهجير لنؤمن المكان ثم الأمور الأساسية. ولكن علينا ألا ننسى ان اهلنا النازحين بحاجة لهذه الأمور والالتفاتة من سمو الشيخة فاطمة جاءت في وقتها”.
وتابع :”نحن نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة التي تقف دائما الى جانب الدولة اللبنانية والاهالي النازحين وان شاء الله سنكمل هذا التعاون لتوزيع هذه المساعدات عبر المحافظين وغرف العمليات في المناطق”.
واعتبر ياسين “ان أهمية مؤتمر باريس هي في الحضور ورئاسة المؤتمر والدعوة له من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون. وهذه رسالة مهمة، أن لبنان يقف الى جانبه الدول الصديقة والدول العربية إضافة للدعم الذي اعلن عنه سواء في الشأن الانساني او الدعم للجيش والقوى الأمنية وهذه رسالة مهمة للانتقال بعد العدوان للبدء في انتشار الجيش كما يجب ان يكون ضمن مندرجات القرار 1701”.