تتجه أسعار الذهب لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ يؤدي الصراع في الشرق الأوسط إلى تزايد إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن على الرغم من بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1986.76 دولاراً، فيما لم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيراً يذكر لتستقر عند 1996.80 دولاراً.

وقال محلل الأسواق المالية لدى “كابيتال.كوم” كايل رودا “ستكون أسعار الذهب من العوامل المتأثرة بالصراع بين إسرائيل وحماس طالما أن الأمور معرّضة لخطر التصعيد”.

وارتفع الذهب نحو تسعة في المئة مع لجوء المستثمرين إليه باعتباره ملاذا آمنا من التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل والفلسطينيين التي تصاعدت في وقت سابق من هذا الشهر.

لكن التوقعات القائمة بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية أبقت أسعار الذهب دون سقف الألفي دولار الذي تم تجاوزه للمرة الأخيرة في أيار.

وأضاف رودا “الذهب متماسك في مكانه بسبب المخاطر الجيوسياسية، مع انحراف الأسعار عن المحركات الأساسية التقليدية… لو كان بسبب عوائد سندات الخزانة والدولار، لكان الذهب أقل”.

ويتجه الدولار لتحقيق مكاسب أسبوعية بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية 0.2 في المئة، بعدما أظهرت بيانات أن نمو الاقتصاد الأميركي ارتفع بأسرع وتيرة في نحو عامين في الربع الثالث من السنة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث بنسبة خمسة بالمئة تقريبا علامة جيدة على أن الاقتصاد يتجه نحو هبوط سلس لكنه قد يساهم في الإبقاء على عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل مرتفعة.

واستقرت الفضة في التعاملات الفورية عند 22.84 دولاراً. وارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 904.71 دولاراً، كما زاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1135.65 دولاراً.

 

Share.
Exit mobile version