قُتل أكثر من 22 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، بإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وقع مساء الأربعاء، في مدينة ليوستون، ثاني أكبر مدينة في ولاية ماين بشمال شرقي الولايات المتحدة.

وقالت مصادر أمنية إن هناك نحو 60 جريحاً جراء الحوادث، ولكن من غير الواضح كم شخصاً أصيبوا بطلقات نارية تحديداً.

وأكدت الشرطة المحلية أن مطلق النار حر طليق، وطالبت من كافة المؤسسات إغلاق أبوابها، كما دعت السكان للبقاء في المنازل.

وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن الشرطة تعاملت مع حوادث إطلاق نار متفرقة في عدة أماكن، بما فيها قرب أحد المطاعم وآخر قرب مركز “والمارت” التجاري.

وحذر المسؤولون المحليون في مدينة أوبرن المجاورة، التي تبعد عن ليوستون 3 كلم فقط، من أن هناك حادث إطلاق نار مستمراً، ودعت السكان لإبداء الحذر.

وحددت الشرطة في ولاية ماين الأميركية هوية المتهم بإطلاق النار في مدينة لويستون، وأوضحت أنه يدعى روبرت كارد، وهو مدرب أسلحة في احتياطي الجيش الأميركي، تم تسريحه من مستشفى للأمراض العقلية خلال الصيف، وقد سبق وهدد بارتكاب حوادث مشابهة.

وأكدت الشرطة على أن مطلق النار مازال طليقاً، وطالبت كافة المؤسسات بإغلاق أبوابها، كما دعت السكان للبقاء في منازلهم.

وتم نشر صورة للمشتبه به وهو مسلح ببندقية آلية.

وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن قد تم إطلاعه على الحادث في ماين، وأنه أجرى محادثات هاتفية مع حاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، وأعضاء مجلس الشيوخ، أنجوس كينج، وسوزان كولينز، وعضو الكونغرس، جاريد جولدن، أعرب خلالها عن استعداده لتقديم “الدعم الكامل” للحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بالقضية.

Share.
Exit mobile version