أشار الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى أنّ “غزة قديمة قدم التاريخ والعصور والحروب عليها لا تُعد ولا تحصى، واليوم انتفض فريق من مناضلي غزة في حركة حماس واستطاع ان يقوم بعملية 7 تشرين”.
واعتبر جنبلاط من دار الطائفة الدرزية أن “الهجوم البرّي على غزّة قد يرتدّ على الداخل اللبناني ولذلك كان التواصل مع “حزب الله” بألا نستدرج إلى الحرب فهي في الجنوب “ماشية” ولكن ندعو إلى عدم توسيع رقعتها”.
وشدد على أنه “في حال حصول نزوح، الجبل سيفتح أبوابه لاستقبال النازحين”، مشدداً على أنه لا بد من استخدام المدارس للايواء”، مضيفاً: “لا بد أن نتوقع الأسوأ، وأنه حال ابتدأ الهجوم التدريجي على غزة أنه قد يمتد الى الداخل اللبناني”.
وأضاف: “نجتمع اليوم كي نفكر في حال كبرت الأزمة كيف نتخذ الاحتياطات”، موضحاً أنه تابع مع الوزارات المعنية تجهيز المستشفيات وتوفير الدواء واللوازم المعيشية من فرش وغطاء ومواد غذائية”، سائلًا:” مَن الذي يقفل معبر رفح؟ هناك لعبة خبيثة وعلينا العودة الى لبنان وتحصين الداخل”.
وتابع: “كلامي مع الحاج وفيق صفا وغيره كان ان لا نُستدرج للحرب رغم وجودها في الجنوب ولكن لا لتوسيعها ولكن الأمر لا يعود الى حزب الله فقط فلا نعرف ماذا تريد “إسرائيل”.
وأشار جنبلاط إلى أنّه “في حال حصول نزوح لا بد أن نستخدم المدارس للايواء ولا بد أن نتوقع الأسوأ”، مؤكّداً أنّ ” اللقاء مع بري كان ممتازا وميقاتي يقوم بدور كبير وباسيل هو من طلب موعداً للزيارة ويقوم بدور مهم”.
وقال جنبلاط: “الأرض مقابل السلام بتسوية في الضفة الغربية ثم تعالج قضية اللاجئين الفلسطينيين ونحن من هذه المدرسة ولكن هل بقي شيء من هذه الأرض؟”.