خفايا
استغربت مصادر إعلامية سحب التقارير التفاعلية حول مجزرة المستشفى المعمداني من التداول على قنوات عربية وغربية. وقالت إن مجزرة قانا التي كانت أقل حجماً من مجزرة المشفى بقيت أسبوعاً كاملاً الحدث الأول. وتساءلت اذا كان الاعلام الغربي يفعل ذلك لصالح التغطية على جريمة جيش الاحتلال. فلماذا يُسحب الملف من التداول على القنوات العربية وخصوصاً تلك التي تعتبر قريبة من المقاومة في غزة؟ متسائلة عما إذا كانت هناك تفاهمات بين الحكومات على تبريد الأجواء ولو على حساب الدماء ومن وراء ظهر المقاومة؟
كواليس
نقلت القناة الرابعة في كيان الاحتلال خلاصة تحليل أجراه خبراء للتسجيل المزعوم لمسؤولين وعناصر في حركة حماس، تبنت بثه المخابرات الإسرائيلية لتأكيد روايتها حول استهداف المستشفى المعمداني وفيه أن عطلاً فنياً أصاب صاروخ أدّى الى استهداف المستشفى المعمداني. وجاءت الخلاصة برأي الخبراء لتقول إن التسجيل مزيّف، وأكدوا أن “النغمة وبناء الجملة واللهجة والمصطلحات سخيفة”.
ـ يشكو متعهدون وشركات من إصدار أحد المصارف شيكات مالية لهم بمبالغ تفوق ما يسمح مصرف لبنان المركزي بصرفه يومياً بأضعاف، ثم يستبدل تلك المبالغ بالدولار دفعة واحدة في السوق، لقاء عمولات كبيرة جدّاً يتقاضاها البنك جرّاء تلك العمليات، ويضرّ حُكماً بالإستقرار النقدي القائم حالياً.
ـ يُنقل أن عوائق مالية تؤخر إنشاء خلايا أزمات ربطاً بأي طارئ قد يحصل على الجبهة الجنوبية، في ظل اعتذار بعض المتمولين لدواعٍ واعتبارات متنوعة.
ـ عُلم أن بعض الموفدين العرب والغربيين الذين كانوا يهتمون بالملف اللبناني والرئاسي تحديداً، انصرفوا إلى أعمالهم وممارسة دورهم في بلدانهم
ـ فتح مرجع مسؤول باب الخدمات لمجموعة من المسؤولين بغية إستدراجهم الى صفه في إستحقاق كبير مفتوح على شتى الإحتمالات.
ـ إتخذ حزب فاعل قرارًا بعدم إبداء أي تعليق على تصاريح مسؤول في تنظيم غير لبناني.
ـ أبدى حزب كبير إمتعاضه بشدة من التعديات على ممتلكات اللبنانيين خلال التظاهرة أمام السفارة الأميركية.
همس
رفض زعماء عرب فكرة اللقاء مع الرئيس الأميركي، خلال فترة الاستعدادات للزيارة، قبل توقف العمليات العسكرية في غزة.
غمز
كشف مصدر نيابي أن غياب ممثل شركة الحفر في البلوك 9 عن جلسة اللجنة النيابية، رفض هؤلاء البوح بحقيقة انتهاء عمليات التنقيب عن الغاز دون جدوى…
لغز
توقفت تماماً اتصالات وسيط غربي في ملف الرئاسة، قبل المعارك الجارية حالياً في غزة، وبعدها.
ـ يتردد أنّ الدبلوماسية المصرية تلعب دوراً في نقل الرسائل بين حزب الله وجهات خارجية.
ـ يقال إنّ بعض السفارات الغربية تلقت معطيات تفيد أنّ «حزب الله» وبعد مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، والتي تزامنت مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، يتحضّر لتنفيذ عملية واسعة وغير متوقعة ولكن لن تكون ساحتها الحدود الجنوبية.
ـ أفاد تاجر عقارات من المنية أنّه تلقىّ قبل أيام اتصالاً من أحد الأصدقاء من بلدة رميش الحدودية طالباً منه تأمين 6 شقق سكنية للإيجار في المنية أو في عكار، لعائلته وأقاربه، والسبب هو تخوّف الأهالي هناك من اتساع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الأيام المقبلة. وتشير مصادر متابعة في هذا السياق إلى أن عدداً من سكان القرى الحدودية في الجنوب قد غادر المنطقة ونزح باتجاه بيروت والبعض الآخر يبحث عن نزوح محتمل إلى مناطق الشمال لا سيما الكورة وطرابلس وعكار والمنية.