أشار “لقاء الجمهورية” في اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان، الى ان “على ضوء التطورات التي تشهدها منطقتنا في هذا الوقت، بعد العملية العسكرية التي شنتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة، وإقدام إسرائيل من ثمّ على شن حرب تدميرية وحشية لم يسبق لها مثيل أوقعت آلاف القتلى والجرحى، وفي ضوء ازدياد الحشود المتبادلة وتصاعد التهديدات على الحدود اللبنانية الجنوبية، وازدياد المخاوف من توريط لبنان في هذه الحرب”.
وأكد “لقاء الجمهورية” في بيان، “على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته الوطنية على أرض فلسطين وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين، وفي هذا الإطار نرى أنّ حل الدولتين الذي اقترحته القمة العربية في بيروت 2002 هو المدخل لإنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وللاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
كما شجب واستنكر “العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتدمير الذي تتعرض له غزة وقتل المدنيين وتهجيرهم وتدمير المساكن والمؤسسات والخدمات الحياتية وآخرها قصف المستشفى المعمداني ومقتل المئات فيه”.
وأكد ” الحرص على عدم إقحام لبنان في الحرب الدائرة حفاظًا على حياة اللبنانيين وممتلكاتهم آخذين في الاعتبار حجم الدمار الذي سينجم جراء ذلك، فلبنان سبق وقدم الكثير من التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، لذلك يجب النأي عن جميع الحسابات التي تعني الخارج ولا مصلحة للبنان فيها”، معتبراً “انّ استقرار الأوضاع على الحدود الجنوبية هو بتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات اليونيفل وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701 و”اعلان بعبدا”.
كذلك، أكد لقاء الجمهورية “الحرص على توطيد علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة، وعدم التعرض للبعثات الديبلوماسية والسفارات الأجنبية، منعًا لعزل لبنان الذي يمكنه عبر هذه العلاقات وفي ظل الاجماع الوطني حول القضية الفلسطينية ان يدعم طلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة”.