استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدًا من “الجبهة السيادية من أجل لبنان” ضم رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل دوري شمعون، النائب زياد حواط، الوزير السابق ريشار قيومجيان، النائب السابق ادي ابي اللمع، رئيس حركة التغيير ايلي مخفوض، الدكتور علي خليفة، السيدة يسرا التنير،منسق عام الجبهة السيادية من أجل لبنان كميل جوزف شمعون، والدكتور عبد المجيد عوض ممثلا اللواء اشرف ريفي.

واعلن النائب حواط بعد اللقاء: “اتينا والجبهة السيادية لنؤكد لدولة الرئيس دعمنا المطلق للقضية الفلسطينية وضرورة أبعاد لبنان من اتون النار واخراجه من معركة الساحات، بالتأكيد ان القضية الفلسطينية قضية محقة، انما لحماية لبنان واللبنانيين دور أساسي يقع على الحكومة ومؤسسات الدولة الشرعية. نحن طالبنا ان يكون هناك موقف حازم للحكومة اللبنانية بابعاد لبنان وعدم جره الى معركة نعرف تأثيرها على الشعب اللبناني الذي لم يعد يحتمل المزيد من المشكلات والدمار والفقر، فنحن نمر باصعب أزمة اقتصادية وسياسية وطنية، فالحرب الاضافية التي يمكن أن تحصل نتيجة تدخلنا في المعركة الفلسطينية الإسرائيلية تزيد الهوة والفجوة في لبنان.

وقال: “اما الموضوع الثاني الذي تناولناه فهو موضوع النزوح السوري وأهمية اجراء مقاربة سريعة وعاجلة لهذه القضية وتطبيق القوانين والتعاميم، فهناك تعاميم صادرة عن وزارة الداخلية يجب على الحكومة اللبنانية تنفيذها واعطاء كل الإرشادات للبلديات والأجهزة الأمنية وقيادة الجيش لتنفيذ هذه التعاميم. ومن غير مسموح وجود أي سوري غير شرعي على الأراضي اللبنانية ويجب ترحيله بأسرع وقت وحتى اللاجىء الشرعي الذي يدخل الى سوريا تنتفي عنه صفة اللاجىء. اضافة الى ضبط الحدود التي يمر من خلالها اعداد هائلة من السوريين الذين لديهم اجندات داخلية وخارجية خطيرة على أمننا ومجتمعنا”.

وأضاف: “اما بالنسبة الى موضوع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فعلى الحكومة اللبنانية ابلاغها بعدم تمويل موضوع اللاجئين في لبنان، واذا أرادوا التمويل فليكن في سوريا لأن صفة اللجوء انتفت عن النازحين في لبنان نتيجة وقف الحرب في سوريا، فليكن دعم المفوضية على الأراضي السورية”.

بدوره، قال النائب شمعون: “قمنا بهذه الزيارة الى دولة الرئيس لنؤكد له بأننا نتصامن مع كل المواقف التي اتخذها لمصلحة لبنان، فالموقف الحيادي الذي يتبعه هو الموقف المطلوب في أزمة مثل هذه الازمة، فموضوع الحرب والسلام يجب أن يكون قضية لبنانية بحت، وممنوع ان يتفرد احد في هذا القرار، ونحن متضامنون مع كل الاهالي في غزة وفي فلسطين بالنسبة لهذه المأساة ولكن نقول في الوقت ذاته بأنه لا علاج لهذا الموضوع سوى بحل الدولتين الذي من شأنه ان يجلب الاستقرار للمنطقة والا فسيستمر النزاع من جيل الى جيل”.

وتابع: “اهنىء الرئيس ميقاتي على مواقفه للحفاظ على الأمن في لبنان، اما بالنسبة الى النازحين السوريين فاكرر بأننا استقبلناهم لدى اندلاع الحرب في سوريا، ونعتبر الان أن هناك استقرارا في سوريا وما من سبب ان يبقى هناك لجوء فليعودوا الى بلادهم ولتتوجه المساعدات لهم في سوريا”.

Share.
Exit mobile version