استنكرت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، “الاعتداء الإجرامي الذي نفذه العدو الإسرائيلي أمس إثر إستهدافه للإعلاميين والصحافيين في جنوب لبنان خلال تغطيتهم للأحداث الجارية على الحدود الجنوبية، وأدى هذا العدوان إلى إستشهاد الزميل المصور عصام عبدالله وجرح عدد من الزملاء”.
وشددت في بيان، على أن “العدو يمعن يوما بعد يوم في إظهار صورته الإجرامية أمام العالم متجاوزاً كل الأعراف والقوانين والشرائع الدولية، فرغم إستهدافه للمدنيين بطريقة لا يقبلها أي شرع أو دين من خلال جرائمه بحق أهلنا في غزة، يقوم باستهداف الإعلاميين الذين ينقلون صورة الحقيقة في ظل سكوت عالمي متواطئ على تلك الجرائم”.
وتقدمت المديرية “بأحر التعازي من الزملاء الإعلاميين في لبنان والعالم ووكالة رويترز وذوي الشهيد عبدالله، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدةً أن رسالة الإعلام ستبقى مستمرة بنقل صورة الحقيقة ولم ولن يردعها أي عدوان كان”.