وشدد على ان “التنسيق في قطاع الصحة سيتم تحت ادارة وزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع الوزارات الاخرى ومع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والافرقاء في القطاع الصحي”، مشيرا الى ان “المنصة الاكترونية الموجودة في وزارة الصحة ستسمح بحسن استخدام الموارد المتوفرة ان بشرية او استشفائية او صحية او غيرها”.
ولفت الى أن “الوزارة في طور التجهيز لحالتين: الأولى تتعلّق بالجرحى والثانية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية على جميع الاراضي اللبنانية في حال حصول اي نزوح داخلي من مناطق الى اخرى”.
وذكر ان “التواصل سيكون بشكل دوري مع وزارة الصحة والتي ستحرص على اطلاع الجميع على أي جديد بشكل منتظم عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي”.
وإذ أمل “ألا تسوء الأوضاع”، أكد “ضرورة وقف الاعتداءات واحترام النفس البشرية والابرياء”، مشددا في الوقت نفسه على “واجب وزارة الصحة في رفع الجهوزية”. وقال: “نحن لا نريد ابدا التسبب بقلق المواطنين ولكننا نود طمأنتهم الى أن مؤسسات الدولة تحاول رغم الظروف الصعبة القيام بواجباتها للحفاظ على الأرواح”.
وردا على اسئلة الصحافيين قارن الابيض بين عامي 2023 و2006، مشيرا الى ان “الازمة الاقتصادية حدت بشكل ملحوظ من امكانيات المراكز الطبية والمستشفيات”.