ذكرت الحكومة الأرمنية أن أكثر من 85 ألف شخص نزحوا من إقليم قره باغ إلى أرمينيا خلال الفترة بين 24 أيلول الجاري و29 منه.
وكان مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، قد قال سابقاً إن دمج أرمن إقليم قره باغ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعبا، ويجب على المرء أن يكون مستعدا لحقيقة أن البعض سيقررون المغادرة.
بدوره أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن السكان الأرمن في قره باغ سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان.
من جهته كان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قد شدد على أنه لن يبقى أرمني واحد في إقليم قره باغ، حيث “سيتم ترحيلهم في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة”، وهو ما أثار امتعاض السلطات الأذربيجانية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها وقع مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 كانون الثاني 2024.
وتم إصدار الأوامر لسكان قره باغ بمن فيهم من يعيشون خارج الجمهورية بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا.
