حذّر “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” على لسان منسقة الشؤون التربوية سمر غندور، من “محاولة تمرير التطبيع عبر المناهج التعليمية ، من خلال نشر صورة لعلم العدو الاسرائيلي ، في محاولة للتأثير على مستقبل الوعي الوطني لأبناء الشعب اللبناني”.
حيث جاء كلام غندور بعد نسخ كتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنية الصادر عن المركز التربوي للبحوث والإنماء الموحد المحصور بالمركز التربوي بناء للدستور واتفاق الطائف، وبعد رصد كتاب التربية مطبوع وعليه غلاف يحمل صورة مبنى الأمم المتحدة وعلم إسرائيل من بين أعلام دول العالم.
وعبّرت غندور عن إدانتها لكلّ أشكال التطبيع، و”في مقدّمها التطبيع التربوي عبر التعليم والمناهج التعليمية، نظراً إلى خطورته الشديدة “.
ولفتت إلى أنّه “رغم الرفض المطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ، يأبى البعض بشكل من الاشكال إلا أن يمعن في الارتماء في أحضان الصهيونية”.
وشدّدت على أنّ “عملية التطبيع في المناهج الدراسية هي جزء من مظاهر عديدة لمحاولات بث افكار شيطانية يحاسب عليها القانون اللبناني ونتمنى على من سولت له نفسه تمرير هذا المشهد ان يتم سوقه للعدالة” .
وأثنت على موقف وزير التربية في هذا المضمار وموقف رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء و”كل الشرفاء في هذا الوطن”.
وختمت غندور بأنه “يجب ان يكون لدينا الوعي التام لمواجهة بعض المفسدين وأصحاب الأهداف المغرضة ، والاستمرار في تحصين المناهج، وترسيخ مفاهيم المواطنة والاصالة فيها، ورصد أي محاولة لتهديد السلم التربوي” .