ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس جو بايدن سيجد صعوبة في حشد الدعم لكييف في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، ومشاكل سوق الطاقة جراء أزمة أوكرانيا.

بدورها كتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن “الرئيس بايدن لديه أجندة واضحة للاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، وهو الحفاظ على الدعم الدولي القوي لأوكرانيا. لكن هذه المهمة سيكون من الصعب تحقيقها، هذه المرة خاصة”.

كما لفتتالى أن المسؤولين الأوكرانيين كانوا يأملون في القدوم إلى الولايات المتحدة وإعلان نجاحات كبيرة خلال الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف منذ 4 أشهر، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق “أي اختراق”.

وأردفت الصحيفة أن “الضربة التي تلقتها أسعار المواد الغذائية والطاقة بسبب الصراع (في أوكرانيا) عززت الدعوات في البلدان النامية من أجل التوصل إلى تسوية للصراع عن طريق التفاوض”.

كما أشارت في الوقت نفسه إلى أن الدعم لأوكرانيا من قبل الأمريكيين أنفسهم آخذ في الضعف.

في حين تحدثت وسائل الإعلام الغربية في مناسبات عديدة أن حلفاء كييف غير راضين عن نتائج الهجوم، وأن احتمال تحقيق اختراق لصالح قوات كييف بدأت تضمحل.

من جهتها ذكرت شبكة “سي إن إن”، في وقت سابق لأن هناك اعترافات في أوكرانيا وخارجها بأن الهجوم المضاد يتقدم بشكل أبطأ مما كان متوقعا.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن ما يعرف بـ”الهجوم المضاد” فاشل.

وقال بوتين إن محاولات “تحقيق نتيجة بأي ثمن”، دفعت كييف إلى فقدان عدد كبير من قواتها ومعداتها العسكرية.

Share.
Exit mobile version