تعرضت الواحات الليبية لعاصفة ترابية قوية أدت إلى حجب الرؤية ومنع السفر من وإلى المنطقة، كما أدت العاصفة لإنقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء.
وأفاد العضو في مؤسسة “رؤية” المهتمة بشؤون المناخ إبراهيم سلطان :”إن العاصفة تسببت في سقوط بعض أشجار النخيل وانعدام الرؤية الأفقية بشكل كبير، حيت بلغت سرعة الرياح في بعض الأحيان 45 كلم في الساعة”.
وأشار سلطان إلى أن العاصفة بدأت عند الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت إلى وقت متأخر من الليل، وأنها العاصفة الأقوى لهذا العام.
وشهدت المنطقة تساقطا محدودا للأمطار، قبل أن تعود إليها الرياح القوية المحملة بالرمال والأتربة مجددا.