أكد مسؤولون فلسطينيون لدبلوماسيين أمريكيين أنهم لن يرفضوا أو يقوضوا علنا محادثات التطبيع التي يرعاها البيت الأبيض بين السعودية وإسرائيل.
وفي هذا السياق صرح دبلوماسي من وزارة الخارجية الأمريكية لموقع “ميديا لاين” بأن “السلطة الفلسطينية تعهدت بعدم انتقاد أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل علنا، لتجنب إحراج السعودية”.
كما لفت مسؤول أمريكي، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل بشكل وثيق مع السعودية، مبينا أن الجانبين “يهدفان إلى تطوير حزمة مالية وسياسية تهدف إلى استرضاء الفلسطينيين ومنع رد فعل مماثل لذلك الناتج عن اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، التي أنشأت علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين”.
وشدد الدبلوماسي على أن المحادثات تتمحور حول “حزمة مالية سخية ستخرج الاقتصاد الفلسطيني من وضعه الحالي”.
كما أضاف: “المملكة العربية السعودية دولة ضخمة ذات ثقل سياسي هائل وموارد طبيعية هائلة، وليس لدينا أي فرصة للوقوف في وجهها”.
من ناحية أخرى قال مسؤول في السلطة الفلسطينية للموقع: “المملكة العربية السعودية دولة ضخمة ذات ثقل سياسي هائل وموارد طبيعية هائلة، وليس لدينا أي فرصة للوقوف في وجهها. ولذلك نطلب إشراكنا في مفاوضاتهم مع الأمريكيين”.