ذكر النائب ملحم الرياشي أنه “من الممكن أن يؤدي التدخل الدولي والحوار إلى رئيس وهناك ضغط جدّي خلال هذا الشهر لإنتخاب رئيس واحتمال نجاح ذلك وارد ولكن المهمّ ألا يكون هناك مبالغة لأن في السياسة يجب أن نكون واقعيين”.

وأردف النائب : “الاتجاه سلبي لناحية تلبية دعوة برّي للحوار والنقاش بشأن ذلك سيحصل خلال اجتماعنا غداً لاتخاذ الموقف”.

وتابع: “حصل تقاطع مع باسيل على إسم جهاد أزعور وحتى الآن يُقال إنّه في حال حصول جلسة انتخاب سيُصوّتون لصالح أزعور”.

وأضاف: “النقاش اليوم هو حول الجمهوريّة أكثر ممّا هو حول رئاسة الجمهوريّة ولبنان لا يمكن أن يستعيد دوره إلا من خلال الحياد الفاعل”.

ومن ناحية أخرى  قال الرياشي: “عندما نحتفل بعيد شهدائنا نكون نحتفل بالحياة لأنّهم قدّموا شهادة بأغلى ما عندهم من أجل القضيّة ونحن نؤمن بلبنان اليد الممدودة حتى في لحظات الصدام وهذه الذكرى ليست يوم ألم إنّما يوم انتصار”.

كما أعلن الرياشي “انني سأصوّت لعدوان لنيابة رئاسة حزب القوات اللبنانية وسيُشارك حوالى 30 ألف شخص في الانتخابات وستكون المعركة ديمقراطيّة وإلكترونيّة للمرّة الأولى”.

Share.
Exit mobile version