تشهد الأسواق اللبنانية مؤخراً إرتفاعاً في أسعار المحروقات، وهذه المرة سعر صرف الدولار ليس المتهم الرئيسي، إذ أن الدولار مستقر منذ ما يقارب عدة أشهر. فما هي الأسباب التي أدت الى هذا الإرتفاع؟
أوضح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “ما نشهده من إرتفاع في جدول الأسعار أسبوعياً وشهدناه امس بزيادة 11 ألف ليرة على سعر صفيحة البنزين، سببه تقليص الإنتاج من قبل الدول المصّدرة للنفط”، مشيراً إلى أن ذلك “إنعكس على سعر برميل النفط في العالم ما أدى الى إرتفاع في الأسعار محلياً”.
وإعتبر أبو شقرا إلى أننا في لبنان ندفع ثمن التشنجات الموجودة في العالم، لأننا لسنا بلداً منتجاً للنفط”، لافتاً إلى أن صفيحة ألبنزين اليوم تخطت 20 دولار أميركي بعدما كانت حوالي 16 دولاراً عندما شهدت أسعار النفط عالمياً إنخفاضاً.
وأضاف: “نحن كنقابات وموزعي محروقات نتمنى أن نلمس إنخفاضاً في أسعار النفط عالمياً خصوصاً وأننا على أبواب فصل الشتاء، إذ أن المواطن اللبناني في حاجة الى مادة المازوت للتدفئة والزراعة”.
وفي سياق متصل، أكد أبو شقرا أن “مادتي البنزين والمازوت متوافرتان في الأسواق اللبنانية”، مشيراً إلى أن “معظم الكميات تباع بالدولار الأميركي ولا يوجد أي مشاكل في هذا الاطار”.
