أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك عبر “لبنان الحر” على “أننا نعمل لإيصال رئيس يستعيد السيادة ويمسك بيده سياسة لبنان الخارجية وقرار السلم والحرب، وهو وعد دفعنا ثمنه دماء، وندفع اليوم يوميا أثمانًا في وقت السلم”.
وشدّد “ضرورة انتخاب رجل سيادي وطني أو لا تكون رئاسة”، لافتاً الى “رفض انتخاب أي رئيس أو الوصول الى أي دولة، والى رفض القبول بهذه المشاريع بالانقلاب على مشروع لبنان والدستور واتفاق الطائف”. أضاف: “لن نسمح لكم بانتخاب رئيس يهيل التراب على ما بقي من لبنان”.
وذكر أن “القوات اللبنانية مع كل الشعب، وكل من يتحلق معها من النواب السياديين تخوض معركة حماية لبنان وإعادة الألق الى المؤسسات بقضاء نزيه وحكومة شرعية، ودولة تمسك بقرار السيادة وتؤمن بلبنان”.
ودعا الجميع الى “التحلق حول القوات اللبنانية”، مؤكدا أنه “إذا انتصر مشروع القوات سيعرف الكل ازدهاره وسيقطف غلاله”.
وأشار يزبك: “الكل آيل إلى السقوط فيما سنبقى نحن بصمودنا حتى بناء الوطن بنضالنا اليومي وفعل الإيمان بالشهادة، وهي سبب استمرارنا وجهدنا، والشهادة ليست أن نخسر حياة، بل أن نشهد للإيمان والقضية ولبنان بكل فخر ووطنية”.
كما أكّد أن “المدرسة النضالية مستمرة نتيجة تسليم الأجيال شعلة القضية، جيلًا بعد جيل، لنكون على قدر التضحيات شهودًا للبنان”، مضيفا: “لولا الشهداء لما بقي لبنان، ومن دون الاعتراف بأحقية شهادتهم لن يقف الوطن، وطالما تتلقى القوات الهجوم، يعني أنها على حق، وخسارة القوات كمؤسسة نضالية سيفقدهم كل شيء”.
وتوجه إلى مَن يتّهم شهداء المقاومة اللبنانية قائلا: “هل تعرفون أن الأمهات لا تزال تبكي أبناءها وتقبّل بزّاتهم؟ هل تعرفون مدى التضحيات والتهجير داخلا وخارجًا؟”
وإلى القواتيين أشاد: “أصحاب الحق ينتصرون، فلا تتشككوا”.