أعلن رئيس حركة “التغيير” المحامي ايلي محفوض، خلال المؤتمر الذي عقدته “الجبهة السيادية من أجل لبنان” أنه وعددا من أعضاء الجبهة تقدموا بإخبار قضائي أمام النيابة العامة العسكرية في بيروت حول موضوع تهريب الأسلحة عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وقال: “هل صحيح أن ميليشيا حزب الله تسيطر على المطار؟ وإن صحت المعلومات فهذا يستتبع معالجة سريعة من قبل ما تبقى من دولة، تحركنا اليوم يأتي على خلفية تقرير تم بثه عبر قناة العربية -الحدث هو الأخطر من حيث المعلومات الواردة فيه لناحية الكشف عن شبكة لتهريب الأسلحة والذخائر عبر المطار، الأخطر في المعلومات دور الحرس الثوري الإيراني وشركات طيران خاصة وتورط مسؤولين في ميليشيا حزب الله داخل المطار”.
وأضاف محفوض: ” لا يحق حزب الله التحجج بالبيانات الوزارية لتغطية تجاوزاتها التي باتت عبئا على الشعب اللبناني، فهذه المنظمة المسلحة بعدما أحكمت قبضتها على الدولة وسخرت الجمهورية لمشروعها الإيراني المدمر للبنان ومؤسساته تستغل ما يسمى ببند المقاومة في البيانات الوزارية”.
واعتبر ان “تسخير الميليشيا للمرافق الشرعية اللبنانية كشف الدولة اللبنانية الأمر الذي عرض سابقا وسوف يعرض ما تبقى من مقومات وبنى تحتية لخطر إعتداء خارجي من قبل إسرائيل، إن المطار في خطر نتيجة موقعه الجغرافي، نريد حكومة تقرر بأن ” شبكة الإتصالات الهاتفية التي أقامها حزب الله غير شرعية وغير قانونية وتشكل إعتداء على سيادة الدولة والمال العام”.
ودعا محفوظ الدولة الى اتخاذ كل ما يلزم لحماية هذا المرفق، وأنه يجب التركيز على ما تقوم به الدولة السورية أخيرا، معتبراً أنها تغرق لبنان بمزيد من اللاجئين السوريين، وأنه لا بد من توسيع عمل ال1701 لتشمل مهمات اليونيفيل الحدود مع سوريا.