أشارت دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن الأخلاق والرصانة ميزتان أساسيتان يجب أن يتحلى بها من يعمل في حقل المحاماة، معتبرة أن المحامي نديم البستاني يفتقر إلى هاتين الميزتين، وأنه يتعمد القيام بارتكابات لا أخلاقية كالتي سبق أن قام بها ضد الحزب السوري القومي الاجتماعي ومؤسسه.
وأوضحت الدائرة في بيانها أن “المدعو نديم البستاني يتصف بسلوك بعيد كل البعد عن أخلاق ومناقب المحامين، ومزاعمه عن تعرضه لمحاولة اعتداء من محامين قوميين، لا أساس لها وهي محض كذب وافتراء، وكناية عن بروباغندا إعلامية هزيلة ترمي إلى إشراك من هم على شاكلته من الحاقدين والموتورين، في حملة تستهدف الحزب القومي”.
مؤكدة على أن هذا السلوك الاستعراضي لن يعفيه من المساءلة والمحاسبة، قائلةً ” هناك دعوى جزائية مقامة ضده والمستندات أساس الدعوى، تثبت وقائع القدح والذم، وهذه ارتكابات لا تندرج في سياق حرية الرأي والتعبير، بل هي تحريض موصوف ضد الحزب القومي ومؤسسه وعقيدته، وهذا جرم يعاقب عليه القانون”.
ووضعت الدائرة ارتكابات المحامي نديم البستاني بعهدة النقيب لاتخاذ كافة الإجراءات المسلكية والقانونية الرادعة بحق المحامي المذكور.