شددت إسرائيل، اليوم الأربعاء، على أن “فرصة الهجوم الإسرائيلي على لبنان الأقرب منذ عام 2006”.
بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرايئلي، قبيل التصويت على استمرار ولاية قوة “اليونيفيل” في جنوبي لبنان، إنه “لا يؤمن بقوة الأمم المتحدة لمنع ذلك الهجوم”.
وأكد أردان في الوقت ذاته، أن “هناك آليات يمكنها تحسين الوضع”، دون أن يذكرها.
وينتهي غدا الخميس تفويض لمدة سنة لقوة “اليونيفيل”، الموجودة في جنوب لبنان منذ عقود وتنتشر في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وترفض الحكومة اللبنانية، الصيغة الحالية لمشروع قرار التمديد المطروح في مجلس الأمن، كونها لا تشير إلى ضرورة تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني”، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعد التوترات بشكل كبير، بعدما قدمت تل أبيب الشهر الماضي، شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبة بإلزام بيروت بـ”تحرك فوري لمنع إقامة حزب الله بنى تحتية عسكرية على الحدود”، في إشارة للخيمة في منطقة مزارع شبعا المحتلة.
في المقابل، قدم لبنان، في 11 تموز الماضي، شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية “تكريس” احتلالها الجزء اللبناني من بلدة “الغجر” الحدودية.