رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن الازمة تتفاقم يوما بعد يوم، واللبنانيون يدفعون ثمن السياسة التعطيلية والنكد الذي كنا بغنى عنه لو لم يرفض البعض مبادرات الرئيس بري الحوارية، حيث كنا وفرنا على وطننا جزءا مما هدر من امكانات وتضييع اشهر ونحن نتخبط في واقع الشغور وما رافقه من توترات واحقاد وضغائن حاول هذا البعض ان يستثمر في سلبياتها لاشباع رغباته السلطوية والطائفية والحزبية، وفي لحظة مصيرية من عمر وطننا احوج ما نكون فيه الى الكلمة الطيبة والحكمة واللغة الهادئة من اجل ان نصل الى المساحة المشتركة بين المكونات اللبنانية من خلال حوار وطني محوره في هذه الايام الاستحقاق الرئاسي لنصل الى اعادة انتظام عمل المؤسسات وإنقاذ الوطن قبل الارتطام النهائي الذي يحذر منه الجميع ويتهربون من موجباته”.
وأمل هاشم، خلال رعايته افتتاح ثانوية ليسيه مودرن في مدينة الخيام، “إخراج وطننا مما يتخبط به والعودة الى منطق التفاهم واللقاء بين ابناء الوطن لنحمي وطننا ولا نقحمه في لعبة الخارج والتي قد تأخذنا الى ما لا مصلحة لوطننا به لان المنطقة ما زالت في حالة غليان وعلينا الانتباه لاننا ما زلنا على منظار التصويب الاسرائيلي ومحاولاته للنيل من وطننا وتركيبته”.