أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أن عمليات الحفر والاستخراج قد بدأت رغم تأخر الوسيط غير النزيه عاموس هوكشتاين. وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يكن سيحدث لولا انتصار المقاومة وقوة الجيش والشعب، والتكامل مع الدولة من خلال معادلة القوة. وأكد أن دورهم هو دعم الدولة والوقوف خلفها.

وأضاف “ردًا على من يتهموننا بالممانعة، نعم نحن فخورون بأن نكون في هذا المحور، لأننا نمانع التوطين وإدماج النازحين ونقاوم إسرائيل التي ترفض أن يكون هناك أي مشروع نووي عربي، حتى ولو كان سلميًا مع من تطبّع معهم، ووظيفتنا هي مقاومة هذا الكيان ومشروعنا إزالته من الوجود وهذا لا يعجب بعض اللبنانيين”.

وعن الاستحقاق الرئاسي، أشار إلى “انقسام كبير حول ما يريده كل فريق من أجل انتخاب الرئيس، ففريقنا يريد انتخاب رئيس يجمع ويأخذ البلد للاستقرار ويحافظ على عناصر القوة، وفريقهم يريد أن يأخذ البلد إلى عدم الاستقرار، فريقنا يريد أن يحافظ على عناصر القوة، وفريقهم يريد أن يفرّط بهذه العناصر، فريقنا يريد الانفتاح على العالم ويحافظ على السيادة، وفريقهم يريد رئيسا يدّعي السيادة، ونحن منفتحون على الحوار ومرشحنا الوزير سليمان فرنجية وحوارنا هو هل تريدون بلدا قويًا أم لا، هل تريدون بلداً قادراً على الوقوف بوجه مشاريع التطبيع والإدماج، أخبرونا كيف كنتم ستحلون مشروع الترسيم والحقوق بدون هذه القوة”.

Share.
Exit mobile version