اشار النائب ايوب حميد الى الشغور على مستوى المؤسسات والإدارات وسدة الرئاسة ومحاولة تعطيل عمل المؤسسة المتبقية التي بدونها لا يمكن استقامة العمل المؤسساتي على مستوى الوطن،
وخلال القائه كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في أسبوع النائب السابق المرحوم حسن علوية في حسينية الامام الصدر في مارون الراس، قال حميد “عندما نرى العدو الذي لا يتوقف عن الكيد للبنان والإعتداء على ثرواته أمام مرأى من العالم وقوات اليونيفل التي أردناها شاهداً على هذا العدوان، ونحن اليوم على أبواب تجديد قرار يتعلق بقوات الطوارئ الدولية، نقول أن قوات الطوارئ أقامت بين جنبينا في مناطق لبنانية واستمر هذا الواقع ونحن نقدر جهودها، ولكن نتحدث اليوم عن تغيير وجهة عمل هذه القوات، لذلك المطلوب اليوم أن نصوّب هذا القرار وأن لا يكرر لبنان الوقوع في الخطيئة كي لا يتحول دور هذه القوات الى مسار آخر لن يكون في مصلحة الإستقرار على مستوى الجنوب وعملها في الجنوب، ويجب أن نسعى بكل جدية لاستدراك هذا الخطأ الذي يمكن أن يستغله العدو لتحقيق مآربه وعدوانيته رغم ما يعانيه من حالة التفكك التي يتابعها العالم.
وأكد حميد أن “دعوتنا للقاء والحوار هي لحفظ لبنان ودماء كل الذين سقطوا على درب الحرية والكرامة ويحاولون تطوير النظام نحو الأفضل بما يتلائم مع وطن العدالة والمساواة كما أراده الإمام موسى الصدر وطناً نهائياً لكل أبنائه”.