صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وبرت أوبراين، أن بلاده مستعدة لتوجيه ضربة لتايوان في حال ضمتها الصين.
وقال وبرت أوبراين، الذي عمل مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب، إن الولايات المتحدة ستدمر مصانع تايوان لأشباه الموصلات، وإن حلفاءهم لن يتركوا تلك المصانع تقع في أيدي الصينيين، بحسب تقرير لموقع “إنسايدر”.

وقال أوبراين إنه في حال سيطرت الصين على هذه المصانع، فإن البلاد ستكون “مثل منظمة أوبك الجديدة لرقائق السيليكون”، مضيفا أن الصين ستكون قادرة على “السيطرة على الاقتصاد العالمي”.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن الكثير من البحث والتطوير لأشباه الموصلات يحدث في الولايات المتحدة، إلا أنه في السنوات الثلاثين الأخيرة كان هناك توجها بالاستعانة بمصادر خارجية للتصنيع، كما قال ويليام آلان راينش، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

ووصف راينش الوضع قائلا: “إنك تبني مصنعًا كبيرًا وتدير هذه الأشياء بالآلاف، وتقوم بذلك في بلد منخفض الأجور وغير متحالف وربما ليس لديه متطلبات بيئية وتحتفظ بكل التصميمات وبروتوكول الإنترنت في المنزل وتقوم بجميع أعمال المبيعات والتسويق والخدمات في المنزل، هذا هو المكان الذي تجني فيه المال”.

وردّ المدير العام لمكتب الأمن القومي التايواني، تشين مينغ تونغ، على هذه التصريحات قائلا إنه لن يكون من الضروري للولايات المتحدة تدمير مصانع أشباه الموصلات في تايوان في حالة الغزو، لأن النظام مندمج بالفعل بعمق في سلسلة التوريد العالمية، مما يعني أنه يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى إيقاف الإنتاج دون تدمير المصانع فعليًا.

وأضاف تشين، على سبيل المثال، إن شركة “TSMC” لن تكون قادرة على إنتاج رقائق معينة من دون مكونات من المورد الهولندي “ASML”، مشيرا إلى أنه “حتى لو حصلت الصين على الدجاجة الذهبية، فلن تتمكن من وضع البيض الذهبي”.

 

المصدر سبوتنيك

Share.
Exit mobile version