اعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أن “هناك محاولة لنزع قوة لبنان ومعادلته لكي تملي عليه القرارات من أجل السير به بركب التطبيع” مؤكدا أنه “لولا هذه المعادلة لذهب لبنان نحو التطبيع، وهناك من يعلنها بدون خجل، ومع التطبيع يوجد توطين للفلسطينيين وإدماج للسوريين وعودة لفتح الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، لتعود وتفرض مجددا ما تريد”.
وخلال لقاء سياسي في بلدة طاريا رأى الحاج حسن أنه بملف الإستحقاق الرئاسي واضح تماما أن هناك انقسام سياسي مشيرا إلى أنه “عقدت 14 جلسة آخرها كانت في 14 حزيران، وما من أحد يستطيع تأمين نصاب الكتل لوحده في الدورة الأولى و65 نائبًا في الدورة الثانية”.
وأكد الحاج حسن أن “الجيش والشعب والمقاومة التي حمت الثروات، والمطلوب إيجاد قانون للبدء باستخراج النفط، لأن لبنان في مأزق مالي اقتصادي نقدي اجتماعي، كهرباء مياه، تربية، وتعليم، طرقات، بيئة، معيشة، كل ذلك بسبب الانهيار الاقتصادي الكبير، بسبب نظامنا السياسي والفساد المعشعش وتداعيات الحرب في سوريا والحصار الأميركي”.
كما دعا الأفرقاء للحوار معتبرا أن “الفريق الآخر مصرّ على عدم التفاهم، وهم يتحدثون عن جلسات متتالية، حتى الجلسات المتتالية بدون تفاهم كيف يحصل الانتخاب وهناك من يعلن ويقول، بدنا رئيس يغير موقع لبنان الاستراتيجي، هم يتحدثون عن ذلك بكل وضوح، ونحن نقول لنذهب للتفاهم على رئيس يحفظ قوة لبنان وهم لا يريدون ذلك لأن هناك أناس ما زالت تعيش بفكرة أن قوة لبنان بضعفه، وبذهنية 17 أيار، أو أن يمكن للبنان أن يعمل سلام وتطبيع مع إسرائيل، ولا أعرف كيف سنقاوم التوطين والادماج من دون أن يكون لبنان قويًا”.