استنكر السيد علي فضل الله القرار الذي صدر عن هيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الأعلى مشيرا إلى أن ” القرار الذي نُسب إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي نراه أساء إلى هذه المؤسسة التي وجدت لتكون حاملة لكل تنوعات المجتمع المنتمي إلى خط أهل البيت، وقد رأينا مدى الشرخ الذي أحدثه هذا القرار على صعيد اهتزاز الوحدة الداخلية في مرحلة نحن أحوج ما نكون إلى تعزيزها وتشويه صورة هذه الطائفة وهي التي حملت ولا تزال هم القضايا الكبيرة وكانت رائدة في حماية هذا البلد وداعية إلى مد جسور التواصل مع الآخر. ونحن هنا نقدر كل المواقف الحكيمة التي سارعت لمعالجة هذا الأمر واحتواء تداعياته وعدم إذكاء ناره… إننا مع كل قرار يعزز المؤسسة الدينية ويصونها ويحفظها، شرط أن يكون نزيهاً وبعيداً عن الحساسيات التي تخرج عن موضوعيته، وأن لا يكون سلاحاً يستخدم لإلغاء هذا التنوع الذي تتسم به هذه الطائفة على كل الصعد والذي يمثل واحداً من أبرز مميزاتها وعنواناً بارزاً من عناوينها”.