اجتمع قادة جيوش من غرب افريقيا، اليوم الخميس في غانا لتنسيق تدخل محتمل في النيجر.
حيث يهدف التدخل إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد بعد إطاحة انقلابيين بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم.
وقد قررت الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) التي تشعر بالقلق حيال سلسلة انقلابات عسكرية متتالية في المنطقة، تشكيل “قوة احتياط” لوضع حد للانقلاب في النيجر.
وقد أصدرت الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بياناً دانت فيه “بشدّة” الهجمات الأخيرة.
كما حضّ بيان “إيكواس” الجيش على “إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر بما يتيح له صبّ تركيزه على الأمن.. الذي أصبح أكثر هشاشة بعد محاولة الانقلاب”
بدورها أعلنت وزارة الدفاع في بيان أنّ وحدة من الجيش وقعت “ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو” في منطقة تيلابيري القريبة من بوركينا فاسو الثلاثاء.
وأردفت الوزارة أنّ 20 جنديا أصيبوا، جروح ستة منهم بالغة، في هجوم هو الأكثر دموية من حيث حصيلة القتلى منذ انقلاب السادس والعشرين من تموز/يوليو.
وفرضت إيكواس سلسلة عقوبات تجارية ومالية على النيجر بينما علّقت كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مساعداتها لهذا البلد.
وتُعدّ النيجر من بين أفقر دول العالم وتحلّ بشكل دائم في مرتبة متأخّرة في مؤشّر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة