أصدر المكتب الإعلامي لوزير الثقافة بياناً تضمّن أنّ الوزير لن يُعطي “المتمرمرين” من كلام الوحدة اللبنانية والعزّة الوطنية وثقافة الوعي والقيم، “حلاوةً” ولو قليلةً من شرف الردّ على تقريرٍ أجره مدفوع من نتاج” الإنترنت المسروق والتخابر الدولي غير الشرعي” والرشى الإعلامية ونتاج بيع ذمم الشاشات للداخل والخارج وثمن فتح الهواء لبث الفتن.”
وأشار البيان:” كان بالإمكان أن نردّ وأن نفرض على “القناة المتمرمرة” نشر الردّ في نشرتها حيث ورد ذلك التقرير، وهذا حقٌّ مكفولٌ لنا في القانون، لكنّ معالي الوزير رأى وعن حقّ أنّه “لا محل أصلًا لقول الحق في “سوقٍ” لا تبثّ إلاّ الفتنة ولا تسعى إلاّ للشقاق وتعمل على تحريض مكوّنات على أخرى وتجهد في محاولة المسّ بقدسية رسالة التصدّي للعدوّ الإسرائيلي عدو لبنان وكلّ اللبنانيين خدمةً له ولمراميه بطبيعة الحال” .
وأردف البيان:” لن نفرض عليهم إيراد ايّ ردّ في نشرتهم لأنّنا نأبى أن نُعكّر صفو الفتنة فيها بكلامنا المشهود له وطنياً ووحدوياً وثقافياً، ولأنّ ثمّة مصلحة في ان تحافظ تلك النشرة على “نقاوتها” كنشرة تفاهة وبوق عمالةٍ وعامل تخريبٍ للوحدة وتحريضٍ على الحقد”.
وختم البيان: نُطمئن تلك القناة- سوق السوء، ومشغّليها، والمغدقين عليها، أننا سنبقى على تشبّثنا بجميع القيم الوطنية، ولن يثنينا عن ذلك لا التجنّي ولا التخرّص ولا الافتراء. (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).”