تعاني دائرة النفوس، كما معظم مكاتب المحافظة من نقص في التغذية بالتيار الكهربائي، وربّما تكون معاناة دائرة النفوس أكبر، فالعرق يتصبّب من الموظّفين خلال قيامهم بعملهم، من دون أن تفلح مناشداتهم العديدة.

بمجرّد أن وضع دهيني المنشور حتى توالت ردود الفعل: هل أقفلت النفوس إلى حين تأمين التكييف أم أنها ورقة ضغط؟ يقول دهيني في معرض ردّه على ما يحصل أنه من غير الممكن العمل في العتمة ومن دون تكييف وسط ارتفاع الحرارة، هذا الأمر دفعه لوضع مكتبه في الممرّ الخارجي ليتمكّن من إتمام معاملات إخراجات القيد للمواطنين، ويؤكّد أنّ محافظة النبطية الدكتورة الترك وعدت بمتابعة الموضوع والعمل على معالجته، آملاً في المعالجة خلال اليومين المقبلين، ويشير الى أنّ الدائرة تعمل 5 أيام في الأسبوع وتنجز كل المعاملات، ولا يوجد أي معاملة عالقة، «بل نحاول تسيير أمور الناس قدر المستطاع، ولكن لا يمكن العمل في هذه الظروف الصعبة، عتمة وحرارة مرتفعة، الأمر لم يعد محتملاً». ولا يخفي دهيني أنّه اضطرّ لإزالة الورقة التي وضعها على مدخل مكتبه لأنّها فُهمت خطأ»، غير أنه يأمل في معالجة الأمر سريعاً، «لأنّ هذه الظروف القاسية تنعكس حكماً على سير العمل».

Share.
Exit mobile version