اكد النائب نعمة فريم في بيان أصدره، صعوبة ما جرى في الكحالة وقبلها في عين ابل وغيرها من أحداث أمنيّة، في ظلّ انهيار كارثيّ اقتصاديّ واجتماعيّ ووسط أزمة استعصاء رئاسيّة مترافقة مع انسداد وعجز سياسيّ مطلق، معتبرا كل ذلك ترجمة مأساويّة للخروج عن مفهوم الدولة وللتحلّل الذي أصاب بنيتها في الصميم على كافة مستوياتها وعلى امتداد مؤسّساتها وأجهزتها”.
واشار إلى أن الواقع الذي نعيشه يدل على تغييب و تفلت السلطة وسيادة الدولة لم يعد مقبولاً، ولا يمكن الاستمرار عليه، وليس بسيطاً ذلك التحوّل العميق الحاصل في وجدان الجماعات اللبنانيّة في الانكفاء بدل الانفتاح على الآخر، بسبب القهر أو فقدان الأمل.
داعيا إلى وقفة سواء، مؤكدا أن الانزلاق نحو الفتن ليس هو الحلّ.
وذكر فريم ببوسطة عين الرمانةً، قائلا :”لا تزال بوسطة عين الرمانة في البال والبارحة شاحنة الكحالة – لا سمح الله -، ألم يحن الوقت لنتعلّم الدروس ونستخلص العبر”.