Uncategorized

رحلة مع الآثار تسبر أغوار الأصل الفينيقي لقلعة بعلبك

رحلة مع الآثار تسبر أغوار الأصل الفينيقي لقلعة بعلبك

استضاف “مجلس بعلبك الثقافي” الدكتورة خولة خوري، في لقاء حواري تحت عنوان: “رحلة بحث في آثار وتراث هياكل بعلبك واكتشاف أسرارها الخفية”، بحضور رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي ونائبه عبد الرحيم شلحة، وفاعليات ثقافية وتربوية وبلدية واختيارية واجتماعية.

 

استهل اللقاء رئيس “مجلس بعلبك الثقافي” حاتم شريف، بكلمة جاء فيها: “من جبيل اللي قالت للعتم زِحْلي، هيدا الحرف مفتاح من شغلي، تكبدت الدكتورة خولة خوري عناء السفر، حيث خاطبها نزار فرنسيس قائلا: “كفي ع درب وحدها بتهديك رسمت سنابك خيلهم دربك، مشيها وبس توصل على مداميك قدامها احتار الدهر وتلبك، مطرح ما نزل عمر الزمان شريك، مطرح ما بتحس ب عز بقلبك، مطرح ما الحجر بالخير بمسيك علّي جبينك انت ببعلبك”.

 

خوري

 

وتمحور بحث خوري حول دور “الحضارة الفينيقية التي كانت الأصل في موقع بعلبك الأثري، قبل أن تتوالى على المدينة سائر العهود الغابرة، ومن أبرزها الحضارة الرومانية التي وسمت الموقع بفن البناء وهندسة العمران”.

 

واستدلت خوري على مصداقية بحثها بدلالات وشواهد ما زالت تشير إلى الأصل الفينيقي من المحيط، إلى بقايا المعبد داخل، وصولا إلى ما كشفت عنه الحفريات قديمها وحديثها من آثار تشير إلى طابع العمران الفينيقي والحرف والمهن والنقوش التي تحاكي العادات وأنماط الحياة في الحقبة الفينيقية”.

 

وتلا الندوة زيارة ميدانية إلى الموقع الأثري، في محيط وداخل القلعة، للإشارة بالوقائع إلى ما يثبت بشكل عملي وحسي مصداقية ما تناولته الدكتورة خوري من مقاربات ومؤشرات ودلالات وردت في محاضرتها القيّمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce