أخبار الصحف

عون إلى العراق.. وملف “اليونيفيل” يفتح باكرًا

عون إلى العراق.. وملف “اليونيفيل” يفتح باكرًا

جاء في “الأنباء الكويتية”:

يحطّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في العراق اليوم الاحد، ضمن سلسلة جولاته على الدول العربية والأوروبية، على ان يزور الأردن في 11 الجاري.

ويتابع رئيس الجمهورية الأوضاع الداخلية في البلاد، بشقيها الأمني والاقتصادي – الاجتماعي، ويوازن بين الملفات الثقيلة التي تتصدى لها حكومة العهد الأولى، لإدراكه ان شؤون الناس ويومياتهم المرهقة بالصعاب، لا تستطيع انتظار حل مشاكل عصت على الدولة اللبنانية منذ ستينيات القرن الماضي، كالسلاح الفلسطيني، وبعده السلاح اللبناني غير الشرعي، منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، يوم اقتصر نزع السلاح على حزب «القوات اللبنانية» المسيحي.

في الشق السياسي، تشتد الانتقادات من «الثنائي الشيعي» لمواقف رئيس الحكومة د.نواف سلام لمقاربته ملف نزع السلاح. ويسجل عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ملاحظات سريعة علنية.

مصادر مقربة من «عين التينة» تناولت الاجتماع بين الرئيسين عون وبري الذي وصفه الأخير بـ«الممتاز». وقالت انه تركز على أمرين: الأول هو البحث في عبور هادئ من المرحلة الحالية إلى بر الأمان من دون إحداث أي شرخ في بنية الوطن السياسية والطائفية، وهذا ما يعمل عليه الرئيسان بعيدا من الأضواء، ويترجم من خلال التفاهمات وقرارات الحكومة بالحفاظ على إبقاء الأمور ممسوكة على الرغم مما يشوبها من نفور أو استفزاز من وقت إلى آخر.

والأمر الثاني هو النقاش بما يتم التداول به حول ما ستحمله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في زيارتها المقبلة من مطالب، وتنسيق الموقف اللبناني في هذا المجال، كما سبق وحصل في كل الزيارات السابقة للموفدة الأميركية، حيث سمعت دائما موقفا لبنانيا واحدا بالتأكيد على التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، مع طلب وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الانسحاب.

وقالت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان ملف التجديد للقوات الدولية «اليونيفيل» التي ينتهي انتدابها في 31 آب المقبل، قد فتح باكرا من خلال التلويح بتغيير مهامها أو تقليص عديدها. وأشارت إلى كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، اذ تتشدد باريس بالإبقاء على الدور الحالي تماشيا مع الموقف اللبناني الذي يتمسك بوجودها كشاهد على العدوان الإسرائيلي.

في المقابل، فإن الموقف الأميركي يتماهى مع المطلب الإسرائيلي الذي يريد من خلالها تحقيق الأهداف والسياسات التي يريدها، وليس لعب دور الوسيط العادل بين الطرفين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce