شدّد النائب غسان سكاف أنّه لم ولن  يستسلم في السعي الى توافقات داخلية في الملف الرئاسي، وقال: “لست مخوّلًا للتحدث باسم المعارضة وأنا ألتقي كل الأفرقاء في الداخل وانسّق مع أعضاء الخماسية الدولية في الخارج للوصول إلى مبادرة تؤدي إلى خرق داخلي يساعد في تسهيل مهمة اللجنة الخماسية”.

ولفت سكاف في حديث إلى “صوت كل لبنان” أنّ هذه المبادرة ليست لتضييع الوقت إنما لفرض رئيس صنع في لبنان بمباركة خارجية وليس العكس.

وأشار: “مثلما نجحنا في إنجاز كسر الحواجز بين بعض المكونات الذي أنتج جلسة 14 حزيران لانتخاب رئيس، لم نكل ولم نمل من محاولة كسر الحواجز بين جميع المكونات بهدف الوصول إلى تقاطع وطني جديد لانتخاب رئيس”.

وعن حوار “التيار الوطني الحر” مع “حزب الله”، قال سكاف: “الجميع يتواصل مع “حزب الله” سواء بالسرّ أو بالعلن فهو فريق مؤثر داخلياً للوصول إلى تلاقٍ وطني”.

وأفاد سكاف: “الجميع بانتظار عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، والسؤال الأهم لماذا انتظار أيلول وليس الأسبوع المقبل، والمفارقة أننا لم نسمع أي اعتراض من المعارضة على انتظار أيلول الذي سيشهد الخطر الأكبر بانهيار البلد.

وعن مصير التقاطع المسيحي على اسم جهاد أزعور في ظل حوار “التيار” و”الحزب” واللقاء المفاجئ بين الأحرار والنائب طوني فرنجية، شدّد سكاف على أن التفاهم على اسم الوزير جهاد أزعور لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أنّ المبادرة التي أطلقها رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” جبران باسيل في تطبيق اللامركزية الإدارية حمالة أوجه لأنها لا تطبق بالمدة الزمنية المحددة، في غضون 30 يومًا.

واعتبر سكاف أن لبنان عاد الى ما قبل الاتفاق السعودي الإيراني وأمد الفراغ الرئاسي سيطول لذلك علينا استعادة مفتاح الملف الرئاسي من جيب الراعي الإقليمي بحوار داخلي يكسر الاصطفافات.

وقال: “نصرّ على انتخاب رئيس وليس تعيين رئيس ونريد رئيسًا صنع في لبنان مع الأخذ في الاعتبار كل التفاهمات الخارجية ولودريان سيعود إلى بيروت ولكنه لن يستطيع القيام بمعجزة جمع اللبنانيين على طاولة حوار واحدة لذلك المطلوب خرق داخلي قبل نهاية آب لانتاج رئيس صنع في لبنان يتم تثبيته دوليًا وإلا الشغور سيكون طويلًا والملف اللبناني سيوضع على الرف”.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version