وهاب يحذّر الشرع من “خطر” سيجر سوريا إلى الويلات
وهاب يحذّر الشرع من “خطر” سيجر سوريا إلى الويلات
دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في منشور على حسابه عبر “إكس” إلى ضرورة اتخاذ الرئيس السوري أحمد الشرع خطوة جريئة لطرد كافة الأجانب الذين شاركوا في الهجمات على مناطق صحنايا والأشرفية، بالإضافة إلى الهجمات التي استهدفت الساحل السوري في وقت سابق.
واعتبر وهاب أن بقاء هؤلاء الأجانب في سوريا قد يؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني ويجر البلاد إلى مزيد من الويلات.
وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تصاعدًا في الأزمات الأمنية والميدانية، في ظل التواجد العسكري والميليشياوي الأجنبي الذي يعزز نفوذ بعض القوى الإقليمية والدولية في الأراضي السورية. وتعتبر مناطق صحنايا والأشرفية من بين أبرز الأماكن التي تعرضت لهجمات مسلحة خلال السنوات الماضية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.
وتابع وهاب في تصريحاته قائلاً: “إن بقاء هؤلاء الأجانب في سوريا يعزز من الفوضى ويحكم الخناق على الأمن والاستقرار، ويزيد من معاناة الشعب السوري الذي يعاني بالفعل من تداعيات النزاع المستمر منذ سنوات”. ووجه رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، داعياً إياه إلى اتخاذ المبادرة بسرعة لحماية وحدة البلاد وأمنها.
يُذكر أن الأزمة السورية لا تزال مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث سعى مختلف الأطراف المحلية والإقليمية إلى فرض نفوذهم في البلاد. ويشكل التواجد الأجنبي في سوريا إحدى النقاط الشائكة التي تثير جدلاً مستمرًا بين الأطراف المختلفة في الداخل والخارج.
التصعيد الأخير في بعض المناطق السورية، بما في ذلك الهجمات على صحنايا والأشرفية، يعكس التوترات المستمرة في سوريا التي تشهد صراعًا مستمرًا بين القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها من جهة، والتنظيمات المسلحة والجماعات المتمردة من جهة أخرى. تزامنًا مع هذه الهجمات، يتواصل النزاع على النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية، ويستمر التواجد العسكري لعدد من الأطراف الأجنبية في البلاد. كما يُنظر إلى تصريحات وئام وهاب على أنها جزء من النقاش الدائر حول دور الأجانب في الأزمة السورية وحجم تأثيراتهم في صراعات الداخل السوري.