أخبار دولية

“ارتباك علني” في واشنطن: مفاجأة روبيو تصدم الخارجية!

“ارتباك علني” في واشنطن: مفاجأة روبيو تصدم الخارجية!

في لحظة بدت مفاجئة حتى لبعض دوائر واشنطن، أعلنت الإدارة الأميركية تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارًا مؤقتًا للأمن القومي، خلفًا لمايك والتز الذي عُيّن سفيرًا لواشنطن لدى الأمم المتحدة.

 

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، فوجئت بالخبر عندما أبلغتها به شبكة “CNN” خلال مؤتمر صحافي الخميس، لتعلّق مبتسمة: “إنها لحظة مثيرة”. وأضافت: “روبيو رجل معروف للرئيس، تولّى مناصب متعددة منذ اليوم الأول، وهو أحد أعمدة الإدارة”.

 

وأشارت بروس إلى أن الرئيس دونالد ترامب “يجري تقييمات دقيقة لاختيار من ينفّذ أجندته”، معتبرةً أن الخطوة لم تكن مفاجئة بالكامل.

 

وجاء إعلان ترامب في منشور عبر “تروث سوشال”، حيث قال: “لقد عمل مايك والتز بجد لوضع مصالح أمتنا أولاً، وأعلم أنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد”. وأردف: “في هذه الأثناء، سيشغل ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، مع مواصلته قيادته القوية في وزارة الخارجية”.

 

وتأتي هذه التغييرات بعد تراجع نفوذ والتز في البيت الأبيض، إثر واقعة إشكالية تضمنت إدراجه صحافيًا عن طريق الخطأ في دردشة جماعية على تطبيق “سيغنال”، كانت تناقش ضربات عسكرية أميركية ضد الحوثيين في اليمن.

 

وأفادت مصادر لشبكة CNN أن ترامب كان يفكر في إقالته حينها، لكنه تراجع لعدم منح خصومه “انتصارًا سياسيًا”. إلا أن الحادثة تركت أثرًا طويل الأمد، حيث لم يستعد والتز مكانته رغم مرور الوقت، بحسب أربعة مصادر مطّلعة.

 

رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، كانت من بين أبرز الرافضين لاستمرار والتز، حتى قبل الحادثة، فيما أشار أحد المصادر إلى أن البحث عن بديل بدأ منذ فترة لتأمين انتقال سلس.

 

لكن، ومع مرور 100 يوم على الولاية الثانية لترامب، لم تعد الإطاحة به مسألة “إذا”، بل “متى”، كما نقل مصدر مطّلع، مضيفًا أن الرئيس فقد الثقة به منذ زمن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce