استنكر السفير العالمي للسلام حسين غملوش، حرق نسخ من القرآن في السويد والدانمارك، واعتبر أن “الجهود لمكافحة خطاب الكراهية بين الاديان أمر مهم للغاية، ويتطلب تعاونا دوليا على مستوى المجتمعات والحكومات والمنظمات غير الحكومية”.

وذكر في بيان: “يجب التركيزعلى التعلم والتثقيف حول الاحترام المتبادل وقبول الاختلافات الدينية والثقافية وضمان توفير حرية العبادة والتعبير دون تمييز”.

وقال في هذا الاطار، بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الحوار بين الاديان والثقافات الذي تقدمت به المغرب في 25 تموز الحالي والذي ينص على “رفض جميع اعمال العنف ضد الاشخاص على اساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية او كتبهم المقدسة….” كما ذكر بوثيقة “الاخوة الانسانية” التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الازهر في ملتقى البحرين للحوار الذي عقد في العام 2022، والتي تشكل نموذجا ونهجا يمثل اساسا للبناء من اجل السلام والتسامح.

وطالب غملوش وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ان “تلعب دورا فعالا في نشر وسائل التسامح ونبذ العنف والكراهية بين الاديان”، معتبرا انه “مع تطور التكنولوجيا وانتشار الانترنت أصبح خطاب الكراهية يمتلك مدى اوسع لذلك يجب مكافحته بشكل جدي ومتواصل للحفاظ على سلام وتعايش المجتمعات”.

كما رأى أنه “يتوجب علينا كأفراد التركيز على الازمات التي  تسود العالم كالتغير المناخي الذي يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الانسان، والحروب والمجاعة التي تهدد دول العالم بسبب   ازمة السودان و اوكرانيا بدلا من التلهي بصغائر الامور التي لا تؤدي سوى الى تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين الطوائف والمذاهب “.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version